كشفت إيران اليوم جنسيات منفذي هجوم زاهدان الذي استهدف عناصر من الحرس الثوري، وقال وزير الاستخبارات محمود علوي إن مجلس الأمن القومي الإيراني بدأ يدرس خيارات لرد محكم على الهجوم.
وقال قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور إن اثنين من عناصر المجموعة التي نفذت هجوم زاهدان يحملان الجنسية الباكستانية.
وأشار إلى أن الانتحاري الذي كان على متن السيارة هو باكستاني. وأضاف أن ثلاثة أفراد آخرين هم من محافظة سيستان وبلوشستان، وأن السلطات ألقت القبض على اثنين منهم، وتبحث عن الشخص الثالث.
وأكد باكبور أن المجموعة كانت تخطط لعمليات أخرى في المنطقة، لافتا إلى أن القوات الأمنية أحبطت عددا من الهجمات.
من جهته، أفاد العميد حسين سلامي نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني بأن الهجوم جزء من مخطط إستراتيجي يديره ثلاثي مكون من الولايات المتحدة و(إسرائيل) والسعودية، مؤكدا أن إيران ستنتقم للضحايا.
وقال إن أبناء الحرس الثوري يقفون في وجه مثلث الشؤم المتكون من الكيان الصهيوني وأميركا والسعودية التي تعتبر رمز الشر في المنطقة والعالم.
وأضاف لا تعتقدوا أن هؤلاء يقومون بعمل بسيط، ورغم ذلك فقواتنا تقف في وجه هذا التحرك العالمي، فقد فقدت هذه القوى قدراتها ولم تعد قادرة على حل أبسط المشاكل، ومصير أعدائنا هو الزوال.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن الأسبوع الماضي مقتل 27 شخصا وإصابة 13 آخرين جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حافلة تقل مجموعة من عناصر الحرس في محافظة سيستان وبلوشستان.