أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، بتدهور الحالة الصحية لأربعة أسرى مرضى يقبعون في سجني "إيشل" و"عسقلان"، نتيجة لاستمرار الانتهاكات الطبية التي تمارسها إدارات سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الهيئة الحقوقية في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال تتبع سياسة القتل البطيء المتعمد بحق الأسرى، من خلال عدم تقديم العلاج الناجع لهم وإعطائهم فقط مسكنات تفاقم من حدة مرضهم وإصابتهم.
وبيّنت أن أسيرًا فلسطينيًا من بلدة صوريف شمالي الخليل، يشتكي من آثار إصابة في رقبته ورأسه تعرّض لها أثناء عملية اعتقاله، وهو بحاجة لعناية فائقة ومحتجز في سجن "إيشل".
وأضافت أن أسيرًا آخر من بلدة سعير قضاء الخليل، مُصاب بـ 7 رصاصات وعلى إثرها تم استئصال إحدى الكليتين والمرارة، ولا يزال يشتكي من وجود رصاصة في قدمه اليمنى.
وأشارت "هيئة الأسرى" إلى أن إدارة سجن "عسقلان" تتعمد الاستهتار بحالة أسير من قطاع غزة يشتكي من حساسية قوية تُسبب له أحيانًا ضيق في التنفس، وآخر من نابلس يعاني من مشاكل حادة بالأسنان.
يُشار إلى أن عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال بلغ نحو 6 آلاف أسير، من بينهم 250 طفلًا (بينهم فتاة قاصر)، و54 فتاة وامرأة، وثمانية من نواب المجلس التشريعي، و27 أسيرًا صحافيًا، و450 معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ 750 أسيرًا مريضًا؛ بينهم حوالي 200 حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.