غزة– فلسطين أون لاين
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن إغلاق الاحتلال باب الرحمة، وتصدي المرابطين والمصلين له، يعد دليلاً على إصرار شعبنا على مواجهة كل محاولات تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا.
ونوهت الحركة في تصريح صحفي نشر على موقعها الرسمي، أن التطبيع المخزي شجع الاحتلال على مزيد من البطش بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومن هنا ندعو الشعوب العربية والإسلامية إلى الالتفاف حول القضية الفلسطينية وفي مقدمتها القدس الشريف، والعمل الجاد على مواجهة كل محاولات الاختراق الصهيوني لأمتنا.
وجددت الحركة التأكيد على أن المسجد الأقصى هو خط أحمر لن يسمح شعبنا لأي كان بالعبث بهويته الإسلامية.
وأشارت إلى إن الاعتداءات المتكررة بحق المصلين في الأقصى والإغلاق الدائم لأبوابه، ينذر بانفجار قريب في وجه المحتل، وقد أثبت تاريخ شعبنا أن الأقصى كان شعلة الانتفاضات.