أعلنت زعيمة حزب "الحركة" الإسرائيلي، تسيبي ليفني، الاثنين، اعتزالها الحياة السياسية، وأن حزبها لن يخوض الانتخابات الإسرائيلية في أبريل/ نيسان المقبل.
وبحسب قناة "كان" العبرية، قالت ليفني في مؤتمر صحفي، إن قرارها يأتي للحيلولة دون هدر أصوات ناخبي معسكر اليسار.
ووفقاً للقناة، أشارت استطلاعات للرأي، نُشرت في الفترة الأخيرة، إلى أن حزب "الحركة" لن يتمكن من الحصول على عدد المقاعد المطلوبة لتجاوز نسبة الحسم في انتخابات الكنيست المقبلة.
وأشارت القناة إلى أن ليفني كانت قد اتحدت في الدورة الأخيرة للكنيست، مع كتلة "المعسكر الصهيوني"، وتولت منصب رئيسة المعارضة.
وأضافت، أنه في مطلع العام الجاري، أعلن رئيس حزب "العمل" آفي غباي، عن فض الشراكة مع تسيبي ليفني، فحاولت الأخيرة بعد ذلك التحالف مع أحزاب أخرى، لكنها لم تنجح.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية، ذكرت في وقت سابق اليوم، أن زعيمة حزب "الحركة" تسيبي ليفني، كشفت أمام مقربين منها، أنها تنوي الانسحاب من الساحة السياسية، وذلك على خلفية استطلاعات الرأي الأخيرة، التي أظهرت أن حزبها لن يتخطى نسبة الحسم المطلوبة في انتخابات الكنيست الوشيكة في (إسرائيل).