أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن أي اعتداء بحق أبناء شعبنا وعليه تحمل تبعات ذلك، كما أكدت أنها لن تسمح باستمرار تغوله على المشاركين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار.
وقالت الفصائل، في بيان، أمس، إن كل المؤشرات الراهنة تشير إلى إنذارات تحمل الضوء الأحمر لانفجار قادم بسبب اشتداد الحصار، مشددة على أنها لن تقبل بأن يموت شعبنا جوعاً وقهراً.
وأضافت أن استمرار تنصل الاحتلال من تفاهمات كسر الحصار، يستوجب زيادة في الضغط من الوسطاء العرب والدوليين على الاحتلال؛ لإلزامه بتنفيذ ما اتُّفِق عليه.
وأشارت إلى أن استهداف السلطة برام الله قطاعي الصحة والتعليم في غزة، من خلال مجزرة الرواتب، سياسة تتماهى مع أجندة الاحتلال الإجرامية في المنطقة، مستدركة: "إن استمرار سلسلة الإجراءات الإجرامية التي تمارسها سلطة المقاطعة بحق شعبنا في غزة تجعل المنطقة تقف على برميل من البارود سينفجر أولاً في وجه الاحتلال".
واستهجنت فصائل المقاومة الصمت العربي والإسلامي والدولي إزاء جرائم الاحتلال اللاإنسانية التي يمارسها بحق شعبنا ومقدساتنا، وطالبت المؤسسات الدولية والهيئات العربية بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال عامة وبحق أسرانا الأبطال خاصة.