فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الجهاد الإسلاميِّ تنعى ثلَّةً من الشُّهداء بدمشق.. وتؤكِّد: أكاذيب الاحتلال محض اختلاق لبطولات وهميَّة

في يومها الـ 405.. مجازر "داميَّة" بحق خيام النازحين ومراكز الإيواء شمال غزة والمحافظة الوسطى

مقتل قائد فصيل (إسرائيلي) في جنوب لبنان.. وجيش الاحتلال ينشر حصيلة قتلاه المعترف بهم

معلومات حسَّاسة وصور فاضحة لشخصيَّات بارزة... هاكرز "حنظلة" يخترقون (إسرائيل)

تقارير عبريَّة: لبنان مشبَّع بدماء لواء غولانيّ وفجوة بين إعلانات النَّصر والواقع

شمال غزَّة.. منير البرش: المستشفيات تعالج المصابين بالحد الأدنى من الإمكانيات المتاحة

موشيه يعلون: إذا كانت الحكومة غير قادرة على إنهاء الحرب فعليها أن تستقيل

"أدلة تتفق مع التطهير العرقي. . . رايتس ووتش توثَّق ارتكاب (إسرائيل) جرائم حرب في غزَّة

108 قتيل منذ بداية الحرب... كاتب إسرائيليّ: لواء جولاني يدفع ثمنًا باهظًا في لبنان وغزَّة

الأورومتوسِّطيَّ يكشف عن مجزرة دقيق جديدة طالت عشرات المجوعين شمال مدينة غزَّة

ما أساليب حماس الجديدة للعمل في الضفة الغربية؟

...
القدس المحتلة - فلسطين أون لاين:

أفاد المحلل العسكري في موقع "واللا" العبري، أمير بوحبوط، بلجوء حركة حماس إلى العمل بأساليب جديدة لتحريض أهل الضفة الغربية لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال بوحبوط، في مقال له، اليوم الثلاثاء: "انتقلت حماس إلى التحريض الموضعي الغير مباشر بعد إدراكها بعدم نجاعة التحريض المباشر"، عازيا ذلك إلى جهود الجيش والشاباك لإحباط محاولات التحريض السابقة عبر الوسائل الإعلامية المختلفة بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، وفق قوله.

وأضاف: "استثمرت حماس في الماضي موارد كثيرة لتنفيذ العمليات بكافة أنواعها وخصوصاً بالضفة الغربية ومدينة القدس، حيث كان تدعو بشكل مباشر وصريح إلى تنفيذ عمليات ضد الإسرائيليين ومن ثم تعمل على تشكيل الخلايا وتدريبها وتمويلها وتوجيهها إلى تنفيذ العمليات".

ورأى أن حماس استبدلت هذه الأساليب المباشرة بأسلوب تحريضي جديد يهدف إلى شحذ همم فلسطيني الضفة وإشعال مشاعرهم الدينية والوطنية لتنفيذ عمليات من تلقاء أنفسهم ضد (إسرائيل).

وأضاف بوحبوط، أن "أسلوب التحريض الجديد الذي تتبعه حماس يهدف إلى خلق أجواء مشحونة بالضغينة والعنف والحقد تُترجم أثارها من خلال تنفيذ عمليات بمختلف أنواعها كرشق الحجارة وعمليات الطعن والدهس واطلاق النار".

في حين وصفت مصادر أمنية إسرائيلية مسؤولة أسلوب حماس الجديد بـ"التحريض الذكي" لتنفيذ عمليات مقاومة، لافتا أن هذا النوع من التحريض يشكل تحدياً أمام المنظومة الأمنية الإسرائيلية التي أصبح مجال عملها يتمحور في كيفية تنفيس الأجواء المشحونة بالعنف والضغينة وليس الملاحقة الفيزيائية للمحرضين المباشرين لتنفيذ العمليات ومن ثم ملاحقة منفذي العمليات كما كان في الماضي.

ووفقاً لتقديرات أمنية، فإن العمليات الأخيرة التي وقعت في الضفة الغربية بما في ذلك عملية "أشرف نعالوة" وعملية "عوفرا" التي نفذها الأخوة البرغوثي في "جفعات أساف"، وقعت بسبب "التحريض الذكي" الذي تتعامل به حماس في الضفة في ظل عدم وجود خلايا منظمة.

وتشير تلك التقديرات، إلى أن منفذي العمليات الأخيرة لم يتلقوا أوامر مباشرة من حماس بتنفيذ هذه العمليات إلى أنهم تحركوا بدوافع نتجت عن التحريض الذي تديره حماس.

ونوهت المصادر الأمنية إلى أن حماس أصبحت لا تتبنى مسؤوليتها عن أي عملية في الضفة بل تقتصر على الدعم والتأييد، وهذا يأتي في إطار أسلوبها الجديد، حيث دعت المصادر جنود جيش الاحتلال إلى البقاء متأهبين وعلى يقظة عالية إلى حين إيجاد حل جديد لأسلوب حماس التحريضي الجديد.