حذر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس د. إسماعيل رضوان، أن غزة أصبحت على وشك الانفجار، مشددًا على أنه يتوجب على المجتمع الدولي أن يتحرك قبل فوات الأوان ويتحمل مسؤولياته تجاه استمرار الحصار، وأن يعمل على رفعه بشكل عاجل.
وأكد رضوان في تصريح صحفي لـ"فلسطين أون لاين"، أنه إذا ما انفجرت غزة فإن الانفجار سيكون بوجه الاحتلال.
وقال رضوان: إن "استمرار الحصار وتهديدات الاحتلال بشن عدوان على غزة لن تخيفنا، وإن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق الأهداف الوطنية لها وعلى رأسها حق العودة".
واضاف "آن الأوان للمجتمع الدولي التحرك قبل فوات الأوان، لأن غزة آيلة للانفجار بأي وقت".
وتابع: "تهديدات الاحتلال لن تخيفنا ولن تكسر شوكتنا، ونحن ماضون بمسيرات العودة بطابعها الشعبي"، محذرًا الاحتلال من تداعيات أي عدوان أو إجرام ضد المدنيين الفلسطينيين لأن المقاومة ستكون العنوان للرد على جرائمه.
وأكد أن المؤامرة التي تحدق بالقضية تدلل على أن الإجراءات العقابية من السلطة على غزة واستمرار الحصار يأتي في سياق تطبيق "صفقة القرن"، وأن الشعبالفلسطيني يشارك بعشرات الآلاف بمسيرات العودة، ليؤكد على وحدته ومقاومته للصفقة وأنه يرفض الانفصال الذي يريده البعض لتمرير الصفقة.
وحول المنحة القطرية، أوضح أن هذا الأمر يتعلق بتفاهمات قطر مع الأمم المتحدة، مبينًا أن حماس رفضت ابتزاز واشتراطات الاحتلال الإسرائيلي، مثمنًا موقف قطر الداعم للشعب الفلسطيني، وأن هذه المنحة الآن تذهب للفقراء، فيما تقوم وزارة المالية بغزة بصرف رواتب للموظفين.