اختتمت ، فعاليات معرض للمنتجات والمشغولات الوطنية في قطاع غزة، استمر على مدار يومين في منتج الشاليهات غرب مدينة غزة.
وهدف المعرض الذي دعا إلى تنظيمه مبادرة شبابية، إلى تمكين أصحاب المشاريع الفردية والصغيرة من التجمع تحت سقف واحد لعرض إنتاجهم أمام الزوار.
وبين مدير العلاقات العامة في مجموعة "جراند شو "الشبابية، رأفت جويفل أن المعرض هدف إلى عرض المنتجات والمشغولات اليدوية الفلسطينية التي نفذها أفراد ومجموعات، إضافة إلى إفساح المجال أمام شركات محلية لعرض إنتاجها.
وأشار جويفل في حديثه لصحيفة "فلسطين" إلى أن المعرض حمل عنوان" الكل الفلسطيني"استمر ليومين متتاليين، وهو المعرض الثالث للمجموعة الشبابية بعد أن حقق المعرضان السابقان نجاحاً.
وأهاب بوزارتي الاقتصاد والشباب والرياضة لاحتضان الأفكار الريادية الشبابية والعمل على تنميتها وتقديم لها العون والمساعدة خاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة في أوساط الشباب والخريجين الجامعيين.
وعرضت الشابة ميس فارس، مشغولاتها الخشبية، كأول مشاركة لها في المعارض بعد أن كان يقتصر إنتاجها على منزلها وبعض الأصدقاء والأقارب، مبينة أنها تمتلك هواية فن الرسم على الخشب وحرقه، وقد متنت تلك الهواية بإضافة فن الخيوط الوترية.
وأشارت إلى أن انتاجها الذي تقدمه تحت عنوان" خشب وحدوته" نال إعجاب الزائرين.
ودعت المؤسسات الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص إلى إبداء الاهتمام والرعاية للمواهب الشابة والمشاريع الصغيرة وتبنيها وتقديم لها الدعم المالي .
من جهتها, عرضت السيدة الكسندر الحجار جزءامن مشغولاتها من الإكسسوارت النسائية، مختلفة الأحجام والأشكال والألوان، وايضاً المطرزات.
وأشارت الحجار لصحيفة "فلسطين" إلى أنها تعطي دورات تدريبية للنساء الراغبات في اكتساب هذه المهنة بعد تعلمها تلك الحرفةمن خلال شبكة الانترنت.
أما الشابة ليلى داود، فإنها تشارك ووالدتها في عرض انتاجهم من الملابس النسائية.
وبينتفي حديثها لصحيفة "فلسطين" أن والدتها أوكرانية الأصل، درست تصميم الأزياء في بلدتها الأم، وتمتلك خبرة عشرين عاماً في هذا المجال، حيث إنها تصمم كل أنواع الملابس النسائية بما فيها فستاتين الزفاف.
وأضافت أن مشاركتهن في المعرض الهدف منها تسليط الضوء على إنتاجهن, ذلك أنهن من سكان مدينة رفح جنوب القطاع ، ووجود المعرض في مدينة غزة فرصة للرواج.