أجمعت شخصيات مستقلة وفصائلية على ضرورة إجراء انتخابات شاملة (تشريعية، رئاسية، مجلس وطني) لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني المستمرة منذ أكثر 12 سنة.
وعقدت لجنة الانتخابات المركزية، الاثنين، في مقرها العام بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة اجتماعًا مع ممثلي الفصائل والأحزاب الفلسطينية، برئاسة حنا ناصر، ومديرها التنفيذي هشام كحيل.
وقال النائب في المجلس التشريعي أيمن دراغمة لموقع "فلسطين أون لاين": "شمل الاجتماع نحو 15 شخصية فلسطينية مستقلة وممثلة عن الأحزاب الفلسطينية".
وأشار دراغمة والذي حضر الاجتماع بصفته الشخصية، إلى أن الهدف من الاجتماع كان معرفة مواقف الشخصيات التي حضرت تجاه مسألة الانتخابات، مبينًا أن المشاركين أجمعوا على ضرورة إجراء انتخابات شاملة وتهيئة الأجواء المناسبة، ضمن توافق وطني واحترام للقانون الفلسطيني والنتائج التي ستفرزها الانتخابات.
وأضاف أن "الايجابية سادت أجواء الاجتماع، وكأن الحضور وجد أنه في ظل حالة الاستعصاء الموجودة وحالة الانقسام الداخلي، من الممكن أن تكون الانتخابات مخرج إذا تمت وفق توافق وطني والقانون المتفق عليه".
وبيّن دراغمة أن الواقع الذي يعيشه الشارع الفلسطيني من انقسام بحاجة إلى توافق حول ماهية الانتخابات، وذلك من خلال دعوة رئيس السلطة محمود عباس الإطار القيادي المؤقت للاجتماع والبت في هذه المسألة.
بدوره، أطلع رئيس اللجنة حنا ناصر الشخصيات وممثلي الفصائل على جاهزية اللجنة من الناحية الفنية لإجراء الانتخابات، وأنها بانتظار المرسوم الرئاسي الذي يحدد موعد الانتخابات من أجل بدء العمل الفعلي لإجرائها.
ولفت ناصر إلى أن هذه الاجتماعات التي تجري اليوم في الضفة الغربية ومن المقرر إجرائها في قطاع غزة، تأتي ضمن مسؤولية اللجنة في تعزيز مشاركة الفصائل والأحزاب السياسية في أي انتخابات مقبلة، والاستماع لمواقفهم وتوجهاتهم.
وقال أيضا: "هي خطوات ضرورية لإنجاح العملية الديمقراطية وضمان أوسع مشاركة فيها في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة على حد سواء.