فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

كيف ولماذا تراجعت آراء الجمهور الإسرائيلي تجاه الحرب على لبنان؟

الجهاد الإسلاميِّ تنعى ثلَّةً من الشُّهداء بدمشق.. وتؤكِّد: أكاذيب الاحتلال محض اختلاق لبطولات وهميَّة

في يومها الـ 405.. مجازر "داميَّة" بحق خيام النازحين ومراكز الإيواء شمال غزة والمحافظة الوسطى

مقتل قائد فصيل (إسرائيلي) في جنوب لبنان.. وجيش الاحتلال ينشر حصيلة قتلاه المعترف بهم

معلومات حسَّاسة وصور فاضحة لشخصيَّات بارزة... هاكرز "حنظلة" يخترقون (إسرائيل)

تقارير عبريَّة: لبنان مشبَّع بدماء لواء غولانيّ وفجوة بين إعلانات النَّصر والواقع

شمال غزَّة.. منير البرش: المستشفيات تعالج المصابين بالحد الأدنى من الإمكانيات المتاحة

موشيه يعلون: إذا كانت الحكومة غير قادرة على إنهاء الحرب فعليها أن تستقيل

"أدلة تتفق مع التطهير العرقي. . . رايتس ووتش توثَّق ارتكاب (إسرائيل) جرائم حرب في غزَّة

108 قتيل منذ بداية الحرب... كاتب إسرائيليّ: لواء جولاني يدفع ثمنًا باهظًا في لبنان وغزَّة

إتاحة نشر كتاب "قانون العودة الإسرائيلي وتأثيره على الصراع بفلسطين"

...
صورة أرشيفية
لندن - فلسطين أون لاين :

أتاح مركز العودة الفلسطيني في لندن كتاب "قانون العودة الإسرائيلي وتأثيره على الصراع في فلسطين" للقراء، وهو من تحرير الدكتور داود عبد الله وتأليف عدد من الباحثين والدارسين للقضية الفلسطينية.

والكتاب خلاصة رؤية 16 من أبرز الأساتذة المتخصصين في الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية لـ"قانون العودة الإسرائيلي" (الصادر يوم 5 تموز (يوليو) 1950م) وأهدافه، ومراحل تطوره، وتأثيره على الصراع الدائر في فلسطين.

و"قانون العودة الإسرائيلي" هو "تشريع" صدر عن الكنيست ( البرلمان) في 5 يوليو 1950م، يعطي اليهود حق الهجرة والاستقرار في الأراضي المحتلة عام 1948م ونيل "الجنسية الإسرائيلية"، عدل في عام 1970م، ليشمل أصحاب الأصول اليهودية وأزواجهم.

وبحسب هذا القانون إنه يحق لكل يهودي في العالم أن يحصل على "الجنسية الإسرائيلية" في اللحظة التي يهاجر فيها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويشمل ذلك أبناء وأحفاد اليهود، وأبناء وبنات أبنائهم وأحفادهم أيضًا.

وفي المقابل إنه لا يوجد أي قانون مواز يضمن حق الفلسطينيين في العودة إلى بلادهم التي هجروا منها، وإن ولدوا داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، لأهالي فلسطينيين لاجئين.

وعبر مركز العودة في بيان صحفي الإثنين عن خشيته قراءة الكتب التي يتعدد مؤلفوها وما يسببه ذلك من تفاوت المستويات وعدم ترابط المواضيع والفصول، مستدركًا: "غير أن هذا الكتاب نجح في تجاوز هذه المشكلة، وتمكن من تقديم طرح شامل عميق متكامل للموضوع، وقد بدا واضحًا ذلك الجهد الذي قام به محرر الكتاب في هذا المجال".

وأضاف: "لعل هذا الكتاب من أبرز الكتب -إن لم يكن أهمها- التي ناقشت هذه القضية المركزية في المشروع الصهيوني بأسلوب علمي جاد عكس وجهة النظر الفلسطينية العربية، وبطريقة تتجاوز الأطروحات العاطفية الإنشائية".

وأشار إلى أنه من الواضح أن مصدري الكتاب اهتموا بمخاطبة العقل الغربي بإصداره بالإنجليزية، وهو ثمرة أعمال مؤتمر مركز العودة الفلسطيني الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن في نيسان (أبريل) 2002م.

والكتاب من أربعة فصول، يقع أولها تحت عنوان: "من الماضي"، وفيه يراجع: عبد الوهاب المسيري ومصطفى أبو صوي، وداود عبد الله، ومجدي حماد الظروف التاريخية التي تطور فيها هذا القانون من زوايا مختلفة.

أما الفصل الثاني فهو بعنوان: «جمع الشتات»، وفيه يكشف عن آليات تنفيذ الهجرة اليهودية، وهو محور اشترك في البحث فيه: أسعد عبد الرحمن، وسلمان أبو ستة، ونصير عاروري، ومايكل بريور.

والفصل الثالث يقع تحت عنوان: «بناء الدولة الإثنية»، وفيه يشارك جعفر الهادي حسن وراسم الخمايسي ومحمد أبو الهيجا، وهو محور يركز على تأثير قانون العودة الإسرائيلي، واتخاذه ذريعة لتأسيس الدولة الإثنية اليهودية الصرفة.

أما الفصل الرابع فيقع تحت عنوان: «القضايا القانونية والمستقبل»، وفيه يشارك: شفيق المصري، ومنير شفيق، وحسين شعبان، وسهيل الناطور، وجورج جبور.