أكد المتحدث باسم المحتجزين في الجزائر علاء يونس، انتهاء أزمة الفلسطينيين العالقين من قطاع غزة بالجزائر.
وقال يونس لصحيفة "فلسطين" أنه وبعد سلسلة من اللقاءات مع المعنيين في الجزائر تم إنهاء معاناة الفلسطينيين هناك وتركهم لإكمال طرقهم إلى الدول الأوربية أو مغادرة الأراضي الجزائرية والعودة إلى القطاع".
وذكر أن أفراد الأمن الجزائري قبل عشرة أيام أبلغوا المحتجزين بانتهاء أزمتهم، وسهلو نقلهم إلى الدول الأوربية أو بقائهم في الجزائر، لافتًا إلى أن عددًا منهم فضل البقاء في البلاد وآخرين سافروا لدول أوربية والمغرب.
ووصل الفلسطينيون القادمون من قطاع غزة، هربًا من الحصار والحروب العدوانية الإسرائيلية المتكررة، إلى مصر وصولاً إلى موريتانيا ثم نقلوا بواسطة مهربين إلى صحراء مالي في رحلة غاية في الخطورة استمرت نحو سبعة أيام، حتى وصلوا إلى حدود الجزائر في الأول من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وكانت السلطات الجزائرية احتجزت الفلسطينيين البالغ عددهم نحو 53 فلسطينيا داخل "كرفانات" في مركز الإيواء محاط بالأسلاك الشائكة والجدران، تابعة للهلال الأحمر الجزائري، قبل أن تنتهي معاناتهم وتترك لهم العنان لمواصلة رحلتهم.
وذكر أحد المحتجزين، في وقت سابق لصحيفة "فلسطين" أن مهربين ينقلون الشخص من مالي إلى الجزائر مقابل 1300 دولار، في مدة تمتد إلى ستة أيام.