أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نكلت بـ5 معتقلين من عائلة شكارنة من محافظة بيت لحم، واعتدت عليهم بالضرب المبرح، خلال عملية اعتقالهم والتحقيق معهم في مركز توقيف "عتصيون".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" عن محامية الهيئة التي وثقت شهادات المعتقلين جاكلين فرارجة قولها: "إن المعتقلين: عمر محمد إبراهيم شكارنة، وإبراهيم شعبان أحمد شكارنة، وعبد الله أحمد محمود شكارنة، وعمار محمد خليل شكارنة، وحسام كمال حسن شكارنة ضربوا بوحشية في أثناء اعتقالهم من قريتهم نحالين، إذ اعتدي عليهم لحظة اعتقالهم من منازلهم بالركل بالبساطير الحديدية وأعقاب البنادق".
ولفتت إلى تكبيل الجنود أيديهم بعد اعتقالهم، وطرحهم على الأرض، والقفز فوقهم وضربهم، ثم وضعهم في المركبة العسكرية، ومواصلة ضربهم حتى وصلوا بهم إلى مستوطنة "بيتار"، حيث تركوا ما يقارب ثلاث ساعات مكبلي الأيدي والأقدام ومعصوبي الأعين في البرد القارس.
وأضافت المحامية: "وبعد عدة ساعات من التنكيل نقل المعتقلون شكارنة إلى مركز تحقيق وتوقيف عتصيون، حيث ضربوا ضربًا شديدًا أثناء التحقيق معهم، وسبوا وشتموا".
يُشار إلى أن معتقل "عتصيون" من أسوأ مراكز الاعتقال التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يحتجز المعتقلين داخل غرف سيئة مليئة بالعفونة والرطوبة وتنتشر فيها الحشرات والجرذان، ويعتدي فيها على الأسرى بكل أساليب التنكيل والتعنيف الجسدي والنفسي.