قرر "كنيست" الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إلغاء الزيارة التي كان من المقرر أن يجريها وفد منه، إلى برلمان إيرلندا الجنوبية، في مارس/ آذار المقبل، احتجاجًا على القانون الذي يعمل البرلمان في دبلن على سنه، لمقاطعة المستوطنات الإسرائيلية.
وكان من المقرر أن يلتقي أعضاء الكنيست برئيس البرلمان الايرلندي، وبرئيسي لجنتي الخارجية والأمن، في البرلمان الإيرلندي.
وأعرب عضو الكنيست إيال بن رؤوفين، الذي كان عضوا في تلك البعثة، عن "أسفه" من إلغاء الزيارة.
وقال في تصريحات صحفية "أعارض الإجراءات لمقاطعة (إسرائيل)، ولكن الطريقة الأمثل، هي توضيح موقف (إسرائيل)، للمسؤولين ومتخذي القرار في إيرلندا".
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعت سفير إيرلندا في "تل أبيب" للتوبيخ، الجمعة الماضي، بعد أن صوت البرلمان الايرلندي على مقاطعة منتجات المستوطنات.
وهاجم مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ايرلندا قائلاً: "أيرلندا تدين الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، العار"، حسب زعمه.
وأضاف "(إسرائيل) تعرب عن غضبها من التشريع ضدها في البرلمان الايرلندي الذي يشير إلى النفاق ومعاداة السامية" حسب قوله.
وكان مجلس الشيوخ الايرلندي صوّت على القرار في كانون أول الماضي رغم محاولات أمريكية وأوروبية وإسرائيلية لإفشاله.
ويسعى مشروع القانون إلى حظر استيراد أو بيع البضائع المنتجة في مستوطنات الضفة الغربية.