طالب نادي الأسير الفلسطيني بلقاء عاجل مع رئيس السلطة محمود عباس، لوضعه في صورة ما يتعرض له نادي الأسير من "أذى وتعطيل".
وأكد النادي في رسالة إعلانية نشرها بصحيفة "القدس" المحلية، إنه يطالب منذ أكثر من عام ونصف بعقد لقاء مع عباس إلا أنه لم يلق أي جواب، وقد اضطر إلى مخاطبته عبر الإعلام.
وجاء في نص الإعلان الممول، "نتوجه نحن في نادي الأسير الفلسطيني- المؤسسة الوطنية الفتحاوية الرائدة في مجال الدفاع عن الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال على مدار 25 عامًا- إليك سيادة الأخ محمود عباس (أبو مازن) رئيس دولة فلسطين، بطلب اللقاء بسيادتكم لوضعكم في صورة ما يتعرض له نادي الأسير من أذى وتنكيل وتعطيل على مدار عام ونصف".
وأضاف نادي الأسير في إعلانه: "ندرك أن الإعلام ليس القناة الأمثل لمخاطبتكم ولكننا على مدار عام ونصف توجهنا لسيادتكم عبر كل القنوات الحركية، وتراودنا شكوك أن نداءاتنا لم تكن تصل سيادتكم. والآن وقد بدأ الأمر ينحي منحى خطيرًا وبدأ الأسرى وعائلاتهم يدفعون ثمن هذا التعطيل اضطررنا لمخاطبتكم عبر الإعلام".
وتابع نادي الأسير: "أملنا بكم كبير سيادة الرئيس أن توفروا لنا فرصة اللقاء بكم في أقرب وقت ممكن".
وقبل أيام، اقتحمت قوات الاحتلال ووحداته الخاصة سجن "عوفر" الذي يضم 1200 أسير فلسطيني بينهم قرابة مئة طفل، وقمعت الأسرى، ما أسفر عن إصابة أكثر من 150 أسيرًا، غالبيتهم أصيبوا بكسور وجروح جراء الضرب المبرح بواسطة الهراوات والرصاص المطاطي واختناق الغاز.
وجمعية نادي الأسير الفِلسطيني، جمعية أهلية محلية إِنسانية اجتماعية شعبية غير حكومية مستقلة تُعنى بِشؤون الأَسرى الفِلسطينيين والعرب فِي سجون ومعتقلات الاحتلال، وقد تَبلورت فكرَتها داخل السُجون الإِسرائِيلية مِن قبل الأَسرى أنفسهم.