قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: تلقينا وعدًا من السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، في الاتجاهين "وننتظر إيفاء الأشقاء في جمهورية مصر العربية بتنفيذ وعدهم الذي حصلنا عليه مؤخرًا بشأن ذلك".
وأضاف المدلل في تصريحات لصحيفة "فلسطين" أن "الإخوة المصريين يقدرون حاجة شعبنا لفتح معبر رفح البري، ويعيشون معنا في كل لحظة، ويعيشون همنا".
وشدد على ضرورة عودة موظفي السلطة لإدارة المعبر، مردفا أن "الأصل ألا يبقى معبر رفح مغلقًا، وإذا كان انسحاب موظفي السلطة هو السبب في إغلاقه فالمطلوب عودتهم لإدارته".
وسحبت السلطة في رام الله، في خطوة مفاجئة جميع موظفيها من معبر رفح البري مساء يوم 6 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ومنذ ذلك الوقت تفتح السلطات المصرية معبر رفح البري، في اتجاه المسافرين العائدين إلى قطاع غزة فقط، بالإضافة لإدخال بعض البضائع.
وكانت حكومة الحمد الله قد تسلمت المسؤولية الكاملة عن معابر قطاع غزة، في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بشرط عدم وجود موظفي غزة السابقين فيها، إلا أنها انكفأت عن ذلك وسحبت موظفيها من معبر رفح دون سابق إنذار.