فلسطين أون لاين

مواطنون: إنجازات المقاومة تقربنا من النصر والتحرير

...
غزة/ ربيع أبو نقيرة:

أشاد مواطنون بأداء المقاومة الفلسطينية وقدرتها على مجاراة قوات الاحتلال الإسرائيلي في مجال الأمن والاستخبارات، مشيرين إلى أن ما تراكمه المقاومة من جهود تقرب شعبنا من خطوات النصر والتحرير.

وأعرب سليمان أبو عطايا (71عاما) عن سعادته الغامرة بما أعلنت عنه كتائب القسام بشأن نتائج التحقيقات في عملية حد السيف أول من أمس.

وقال: "شهادة لله، إن النصر جميل وطعمه حلو.. وربنا يزيد المقاومة علما وتطورا، ويجمعنا حولها، وينصرنا على الأعداء"، مضيفا وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة: "الشعور بالنصر من أحلى ما يمكن".

وأكمل حديثه: "ما حدث يشرفنا جميعا، وبإذن الله تتم الفرحة لأبناء شعبنا بإنجازات أعظم وأكبر"، متمنيا وحدة الشعب الفلسطيني حول الثوابت الوطنية وحول خيار المقاومة.

أمّا محمد الدسوقي (25عاما) فعلق، أن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية "تظهر لنا كل جديد وهو نتيجة التطور الدائم لأسلوب عملها، وهذا مدعاة للفخر وعزة النفس"، مضيفا أن مفاجآت القسام للشعب الفلسطيني في غاية الروعة، ورفع شعبنا رأسه عاليا بإنجازات المقاومة.

وأعرب عن فخره بتمريغ المقاومة الفلسطينية أنف الاحتلال ومخابراته في الوحل، وإسقاط هيبة جيشه، قائلا: "أجهزة أمن الاحتلال أصبحت عاجزة أمام عقول أبناء شعبنا في المقاومة التي كبحته وعرقلت خطواته نحو اختراقها".

في حين وصف أحمد الزمارة (34عاما) ما أعلنت عنه القسام بأنه "يثلج الصدر"، مشيرا إلى أن ثقة شعبنا في المقاومة الفلسطينية كبيرة في كل خطوة يخطونها "القسام دائما يعودنا على المفاجآت الجميلة".

وتابع: "كان لدينا الأمل بأن تكشف المقاومة خيوط العملية منذ حدوثها، لأن كتائب القسام لا تدع مثل هذه الملفات مفتوحة".

ومضى يقول: "شعرنا بالفخر والاعتزاز ونحن نسمع أخبار المقاومة، وكنا ننتظر اللحظات بشوق لسماع البشريات والإنجازات للمقاومة وهذا ما عبرنا به عبر صفحات التواصل الاجتماعي".

وعدّ ما تحصلت عليه المقاومة انجازًا كبيرًا بفعل الجهد الأمني والمعلوماتي اللذين يحسبان للمقاومة.

وقال: "قد رأينا سابقا كيف يدخل الموساد إلى دول عربية وأجنبية وينفذ مهامَّ سرية سواء اغتيال أو غيره ويخرج أفراده بسلام، أما عندما دخلوا إلى غزة فخرجوا غرقى بدمائهم وأشلائهم وتكشفت خيوط العملية وحصلت المقاومة على كنز معلوماتي كبير ومهم".

من ناحيته، رأى سعيد الطويل (32عاما) أن القسام فاجأ العدو بعملية حد السيف التي أربكت حسابات أجهزة أمن الاحتلال خصوصا في ملف العملاء، فـ"القسام ضربت الثقة بين الاحتلال وعملائه".

وقال: "شعرنا بالفخر والعزة، لأننا نمتلك مقاومة تستطيع فك شيفرات عمليات الاحتلال الخاصة، ومجاراة التعقيدات التي اتبعها جيش الاحتلال في دخول أفراد القوة الخاصة وتأمينهم ودخول معداتهم وتحركاتهم داخل القطاع".

وتابع الطويل: "التطور الذي وصلت إليه المقاومة سيدفع الاحتلال للتفكير مرات، وإعادة حساباته عند إقدامه على أي حماقة جديدة ضد شعبنا في غزة".

وفي السياق أعرب علي النبيه عن سعادته الغامرة بمخرجات مؤتمر كتائب القسام التي تكشف عن جهود جبارة بذلتها للوصول إلى مخططات الاحتلال بزرع أجهزة تجسس على منظومة المقاومة.

وقال: "كشف المخطط إنجاز بحد ذاته، وملاحقة العملاء الذين لهم صلة بالعملية وتكبيد الاحتلال الخسائر في الأرواح والمعدات، هذا كله نفتخر به ويضاف إلى سجل المقاومة الحافل".

ووجه النبيه تحية لأرواح الشهداء الذين ارتقوا في عملية حد السيف وفي مقدمتهم الشهيد نور الدين بركة، آملاً أن تقرب انجازات المقاومة هذه خطوات شعبنا نحو النصر والتحرير.

وكشفت كتائب القسام خلال مؤتمر صحفي أول من أمس بعضًا من التفاصيل "التي سُمح بنشرها" من نتائج التحقيقات في عملية "حد السيف"، في أعقاب تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى قطاع غزة في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.