قالت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها سيطرت على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار كبيرة خلال عملية تسلل القوة الإسرائيلية لقطاع غزة"، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة، بشأن التحقيقات في عملية حد السيف: "سيطرنا على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار كبيرة ظن العدو أنها قد تبخرت باستهدافه لمركبات ومعدات القوة".
وأضاف: "يجب على العدو وأجهزته الأمنية أن تقلق كثيرا؛ كون أن الكنز المعلوماتي الذي تحصلنا عليه سيعطينا ميزة استراتيجية على صعيد صراع العقول مع الاحتلال الصهيوني".
وتابع: "في الوقت الذي كان يدور فيه الحديث عن وساطات وجهود من أطراف عديدة للتوصل لتفاهمات لتفكيك الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ظن العدو أن المقاومة في حالة تراخٍ وانشغال أو ستقف عاجزة عن الرد على عدوان سافر"، موضحا أن القوة الاسرائيلية تلقت تدريباتها بين شهري يناير حتى اكتوبر لزراعة أجهزة تجسس على المقاومة.
وذكر أن هدف الاحتلال كان زراعة منظومة تجسس للتنصت على شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة في قطاع غزة، في مسعى متكرر استطاعت المقاومة إفشاله.
وأشار أبو عبيدة إلى أن الاحتلال بدأ العملية قبل عدة أشهر عبر تهريب الأجهزة والسيارات الخاصة بها عبر معبر كرم أبو سالم.
وقال إن القوة الخاصة التي تسللت إلى القطاع قوامها 15 فردًا جميعهم من الجنود الإسرائيليين.
وأضاف أن احدى الضابطات المشاركات في العملية كانت دخلت القطاع سابقًا تحت غطاء مؤسسة دولية تعمل في غزة.
وأعلنت القسام، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أنها اكتشفت قوة إسرائيلية متسللة إلى خانيونس، واشتبكت مع عناصرها؛ ما أسفر عن استشهاد 7 مقاومين، ومقتل ضابط إسرائيلي وجرح آخر.