انتهى قبل قليل، اجتماع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بالوفد الأمني المصري، وقيادات من الفصائل الوطنية والإسلامية بمدينة غزة.
وضم الوفد المصري وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء أيمن بديع، ومسؤول الملف الفلسطيني اللواء أحمد عبد الخالق.
وحضر اللقاء من الفصائل الفلسطينية قيادات من حركة الجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية.
وحول تفاصيل الاجتماع، أوضح طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الاجتماع تناول 3 قضايا تهم الشأن الفلسطيني.
وقال أبو ظريفة في حديث لـ"فلسطين أون لاين" أن القضايا تمثلت بملف المصالحة الفلسطينية، وتباطؤ الاحتلال بتطبيق تفاهمات كسر الحصار عن غزة، ومعبر رفح الحدودي.
وأكد أن الفصائل والوفد المصري، تمسكوا بإتمام المصالحة الفلسطينية كخيار استراتيجي، مشيراً إلى أن الوفد المصري شدد على استمرار جهوده مع الفصائل الفلسطينية لإيجاد مقاربات لتنفيذ اتفاقيات المصالحة.
وبين أبو ظريفة، أن الفصائل أوضحت للوفد المصري، أن الحوار الثنائي لإتمام المصالحة الفلسطينية، وصل إلى طريق مسدود، داعين إلى البدء بحوار وطني شامل وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتنفيذ اتفاقات المصالحة بشكل كامل.
وحول تباطؤ الاحتلال في تنفيذ تفاهمات كسر الحصار، أوضح أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وأهالي غزة قد تصل إلى مرحلة جديدة للضغط على الاحتلال لتنفيذ تفاهمات كسر الحصار والتخفيف عن قطاع غزة.
وفيما يتعلق بمعبر رفح، بين أبو ظريفة أن الوفد المصري أكد أن معبر رفح سيفتح خلال الأيام القادمة بالاتجاهين وفق الآلية الموجود في الوقت الحالي، من خلال إدارة داخلية غزة لمعبر رفح.
وقال: "الوفد المصري أبلغنا أن معبر رفح سيعمل دون أي تغيير، وهو مفتوح مع أبناء شعبنا الفلسطيني"، مؤكداً عدم وجود أي آلية جديدة لإدارة المعبر.