رفضت المحكمة الإسرائيلية المركزية بالقدس، اعترافات مستوطن شارك في قتل وحرق عائلة "دوابشة" بمدينة نابلس، والمشاركة في أعمال أخرى ضمن منظمة "إرهابية" يهودية ووصفته بـ "القاصر".

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية عبر موقعها الإلكتروني، أمس: إن "المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس، رفضت اعترافات مستوطن وصفته بـ"القاصر", متهم بقتل وحرق عائلة دوابشة في نابلس نهاية شهر يوليو/ تموز عام 2015، إلى جانب المشاركة في إحراق كنيسة نور متسيون في القدس وهجمات أخرى نفذت ضمن منظمة إرهابية يهودية".

وأكدت الصحيفة، أن المستوطن اعترف بتورطه في جرائم القتل والحرق العمد، بالإضافة إلى تدمير الممتلكات، ولكن المحكمة برأته من تهمة القتل.

وأشارت "هآرتس"، إلى أن محكمة الاحتلال رفضت في شهر يونيو/حزيران الماضي، اعترافات ثلاثة مستوطنين شاركوا في قتل عائلة دوابشة، حي قُبلت فقط بعض الاعترافات المتعلقة بتشكيل بنية "تحتية للإرهاب الهودي" على حد قولها.

من جانبه، أكد حسن الدوابشة رفض العائلة لقرار محكمة الاحتلال العليا ورفض ادعاءاتها بشأن المستوطن المتهم بإحراق منزل شقيقه سعد وأدى لاحتراق المنزل واستشهاد شقيقه وزوجته وطفله الرضيع علي.

وقال الدوابشة لصحيفة "فلسطين": إن "إن محاكم الاحتلال تتعامل معنا وكأننا نستحق العقاب"، مشيرا إلى أن المحاكم الإسرائيلية ومنذ عام 2015م حاولت انكار الجريمة التي ارتكبها المستوطنون والصاقها بمشاكل عائلية.

ولفت إلى أن العائلة بدأت بوضع الخطوات الأولى للتوجه إلى المحاكم الدولية من خلال توكيل فريق دفاع لمحاكمة المستوطنين المتهمين بارتكاب الجريمة، مشيرا إلى أن القضية شبه طمست نتيجة عدم متابعتها من قبل السلطة وحكومتها "وأن هناك تقصيرًا كبيرًا من السلطة فلا أحد يتابع القضية".