دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، المواطنين وأصحاب المطابع إلى مراجعة دار الإفتاء في القدس، وفي مختلف المحافظات قبل الشروع بطباعة الإمساكيات الرمضانية، بهدف التأكد من المواقيت والتواريخ.
وقال حسين في بيان صحفي الأربعاء 4-5-2016، إن إعداد الإمساكيات وطباعتها أمر تعبدي يتعلق بركنين من أركان الإسلام، وهما الصلاة والصيام، ما يقتضي مراعاة دقة المواقيت حتى يؤدي المسلمون عباداتهم على الوجه الصحيح.
وأضاف أن هناك أخطاء تقع فيها المطابع أحياناً بغير قصد في كل عام، داعياً أصحاب العلاقة إلى توخي الدقة والحذر عند طباعة الإمساكيات الرمضانية.
وطالب بالاستعاضة عن استخدام كلمة "الإمساك" قبل أذان الفجر، بعبارة "الأذان الأول".
وذكر أنه وبناءً عليه يصبح ترتيب المواقيت على النحو الآتي: الأذان الأول، الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، دفعاً للالتباس الذي يقع فيه بعض الناس، إذ يظنون أن أذان الإمساك يعني الامتناع عن الطعام والشراب، وهذا خطأ.
وتابع "أن الامتناع يكون عند أذان الفجر الثاني، والذي به يبدأ دخول وقت صلاة الفجر".
وناشد المطابع اعتماد مواقيت المسجد الأقصى المبارك، مع مراعاة فروق الوقت في المدن الأخرى، مضيفاً أنه يمكن للمواطنين وأصحاب المطابع الاطلاع على توقيت الصلاة الدهري الذي قامت الدار بطبعه ونشره على موقعها الإلكتروني www.darifta.org.