فلسطين أون لاين

​دهامشة: الأحزاب الجديدة لن تحل مكان "القائمة المشتركة"

...
صورة أرشيفية
الناصرة/ خضر عبد العال:

قال رئيس القائمة العربية الموحدة السابق في الكنيست الإسرائيلي، عبد المالك دهامشة، إن الأحزاب العربية الجديدة التي تعلن عن نفسها قبيل إجراء انتخابات الكنيست الإسرائيلي لن تحل مكان القائمة العربية المشتركة، واصفًا إياها بـ"فقاعات صابون" ومصيرها الزوال.

جاء ذلك في إطار تعقيبه على إنشاء حزب عربي جديد يحمل اسم "البيت العربي" ويحمل نهجًا سياسيًّا مختلفًا عن القائمة العربية المشتركة.

وكشفت القناة 20 العبرية، في تقرير لها أمس، عن تفاصيل إقامة حزب عربي جديد في (إسرائيل) يطلق عليه اسم "البيت العربي" وسيطرح نهجًا سياسيًّا مختلفًا عن القائمة العربية المشتركة، وسينافسها على أصوات فلسطينيي الداخل.

وأفاد التقرير أن مؤسس الحزب هو المحامي أيمن أبو ريا، "وستكون أنظاره موجهة نحو القضايا الملحة للأقلية العربية في (إسرائيل) وليس نحو أي بعد آخر".

وأضاف دهامشة لـ"فلسطين"، أن "هؤلاء الأشخاص دائما ما يخرجون قبيل كل انتخابات ويحلمون بالانضمام للكنيست، ولا يملكون رصيدًا جماهيريًّا ولا رصيدًا سابقًا لدى الشعب العربي في الداخل المحتل، ما يضطرهم لتأسيس أحزاب جديدة"، مشيرًا إلى وجود من ثلاثة إلى أربعة أحزاب جديدة على نفس الشاكلة.

وتابع قوله: "إذا تم استثناء القائمة العربية المشتركة وتتكون من (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والتجمع الوطني الديمقراطي، والقائمة العربية الموحدة، والحركة العربية للتغيير)، فإن الأحزاب الجديدة لا يمكنها أن تحل مكانها، لأنها لن تتعدى أن تكون سوى فقاعات صابون وجعجعة إعلامية فقط لا غير ثم مصيرها الحتمي الزوال".

وأكد أن هذه الأحزاب الجديدة لن تصل في الانتخابات القائمة إلى نسبة الحسم، حيث ستصل النسبة لحوالي 150 ألف صوت في الانتخابات القائمة، وجميع هذه الأحزاب مجتمعة لن تحصل على 20 ألف صوت في أحسن الأحوال.

وتابع قوله: "لن يحصلوا شيئًا على أرض الواقع لأن شعبنا عاقل وفهمان، وسيكون النصيب الأكبر للأحزاب الكبيرة العريقة، المتمثلة بأحزاب القائمة المشتركة، فهي أحزاب وطنية تعمل على خدمة العرب الفلسطينيين في الداخل المحتل منذ عشرات السنوات".