شكّل وزير تعليم الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزيرة قضاء الاحتلال ايليت شاكيد، حزبًا جديدًا تحت اسم "هيمين هحداش" (اليمين الجديد)؛ وذلك عقب إعلانهما الانشقاق عن حزب "البيت اليهودي" في مؤتمر صحفي أمس السبت.
وأكد بينيت وشاكيد، أن الحزب "يتألف من علمانيين ومتدينين، وأنه سيكون يمينيًا حقيقيًا ويعارض إقامة دولة فلسطينية".
وزعم بينيت: "في السابق نجحنا في منع تحرير المخربين (المقاوم الفلسطيني الأسير) أو التقدم نحو إقامة دولة فلسطينية، الآن خسرنا قوتنا في إمكانية التأثير"، موضحًا: "الهدف من إنشاء الحزب الجديد هو توسيع رقعة التأثير داخل الجماهير العلمانية والدينية".
وأردف: "لقد أدرك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن الصهيونية الدينية في جيبه وأنهم سيذهبون معه دائماً"، في إشارة إلى انصياع الأحزاب الدينية لمعظم قرارات نتنياهو.
وشدد على أن مبادئ الحزب الجديد؛ "منع إقامة دولة فلسطينية ومنع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ومنع إخلاء مزيد من المستوطنات، والعمل على بسط السيادة الإسرائيلية على كامل مناطق الدولة"، في إشارة إلى مناطق الضفة الغربية أيضً، وفق قوله.
وفي السياق، أعلنت رئيسة قائمة "البيت اليهودي" في برلمان الاحتلال "الكنيست"، شولي معلم، عن انشقاقها، وانضمامها إلى حزب "اليمين الجديد" بقيادة بينيت وشاكيد.
ومع انضمام شولي معلم، يتحقّق العدد المطلوب من الأعضاء للانشقاق عن القائمة، شريطة موافقة لجنة "الكنيست" التي يتوجّب عليها فحص الخطوة اليوم الأحد، حتى يتمكن الطرفان من الالتزام بالجدول الزمني المطلوب.
تجدر الإشارة إلى أن حزب "البيت اليهودي" الذي تزعمه بينيت قبل انشقاقه، يضم أحزابًا وحركات صغيرة تنشط أساسًا بين المستوطنين، وفي غالبيتها إن لم تكن كلها، تعود جذورها إلى حزب "المفدال الديني"، الحزب التاريخي لـ"التيار الديني الصهيوني".
وكان ائتلاف نتنياهو، قد أعلن عن حلّ البرلمان والتوجه لانتخابات برلمانية مبكرة ستجرى في التاسع من شهر نيسان/ أبريل المقبل.