قال رئيس لجنة الداخلية والأمن الوطني في المجلس التشريعي إسماعيل الأشقر، إن الاحتلال الإسرائيلي وأطرافًا أخرى يشنون حملات تهدف لتدمير الشباب في قطاع غزة.
وأضاف الأشقر في تصريح لـ"فلسطين": "يحاول الاحتلال وعدد من الأطراف وأذنابه النيل من الشباب وأهلنا في غزة وفلسطين".
وأشار إلى أن المجلس التشريعي وضع ضمن أولوياته مكافحة المخدرات، فيما تحارب الشرطة محاولات تهريبها لغزة.
وفي سياقٍ متصل، أكد الأشقر خلو قطاع غزة من الجريمة المنظمة، متابعًا "المعلومات التي لدينا والتي نستقيها من الشرطة الفلسطينية والمصادر المهمة في غزة تؤكد عدم وجود جريمة منظمة في غزة".
وبين الأشقر أن الشرطة تلاحق الجريمة أيًا كان شكلها ونوعها، مشيرًا إلى أنها في معدلاتها الطبيعية ومنخفضة بغزة مقارنة بدول الجوار كمصر والأردن ولبنان.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أشارت في بيان لها، أمس، إلى ارتفاع معدلات محاولات الانتحار بين صفوف الشباب الغزي وكميات المواد المخدرة المدخلة للقطاع منذ بداية العام الجاري.
وأوضح النائب الأشقر أن "هذه المعلومات غير دقيقة ومستندة إلى تحريض حزبي"، داعيًا الجهات المعنية للاستناد إلى بيانات رسمية وتجنب البيانات الحزبية.
وبين الأشقر أن المجلس التشريعي اعتبر أن المخدرات قضية وطنية ووضعها على سلم أولوياته لمحاربتها ومنع انتشارها، مشيرًا إلى أنها لا تشكل خطرا قوميا.
وأكمل رئيس لجنة الداخلية والأمن الوطني في المجلس التشريعي "نحن معنيون بالقضاء على هذه الظاهرة بشكل كبير جدًا".