أطلق نشطاء فلسطينيون، حملة شعبية للدفاع عن منزل ، تهدد دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدمه.
وأمهلت محكمة الاحتلال العليا، عائلة "أبو حميد"، حتى مساء 12 من ديسمبر/ كانون أول الجاري، لإخلاء المنزل الواقع على أطراف مخيم الأمعري للاجئين القريب من مدينة البيرة وسط الضفة الغربية.
وتتهم (إسرائيل) أحد أفراد العائلة، وهو المعتقل إسلام أبو حميد، بإلقاء لوح رخام على أحد جنودها خلال عملية عسكرية لها في مخيم الأمعري، مطلع مايو/ أيار الماضي، أدت إلى مقتله.
ويتكون المنزل من طابقيْن، وتمتلكه والدة "إسلام"، لطيفة أبو حميد.
وللسيدة "أبو حميد"، خمسة أبناء في سجون الاحتلال، محكوم عليهم جميعاً بالسجن مدى الحياة؛ كما استُشهد أحد أولادها، برصاص جيش الاحتلال عام 1994.
وقال منسق "الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان"، صلاح الخواجا:" نصبنا خياماً أمام المنزل، وأطلقنا حملة شعبية للدفاع عن المنزل، ونعتزم مواصلة الاعتصام، حتى كسر قرار الاحتلال القاضي بهدمه".
وأوضح "الخواجا"، أن عشرات المتضامنين الأجانب والنشطاء من مختلف محافظات الضفة الغربية يشاركون في الاعتصام على مدار 24 ساعة .
وقال:" هذه رسالة للاحتلال، مفادها أننا لن نسمح باستباحة مدننا، وهدم المنازل وفرض سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا".