شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، طالت 19 مواطنًا فلسطينيًا.

وأفاد جيش الاحتلال في بيان له، بأن قواته اعتقلت الليلة الماضية 19 فلسطينيًا من الضفة الغربية، قال إنهم "مطلوبين" على خلفية اتهامهم بممارسة أعمال مقاومة شعبية "عنيفة" ضد أهداف إحتلالية.

وأشار إلى أن قواته استولت على مبالغ مالية تعود لمواطنين فلسطينيين في بدة إذنا غربي مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، بحجة أنها مخصصة لتمويل عمليات مقاومة الاحتلال.

من جانبه، قال مراسلنا في مدينة نابلس (شمالا)، إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت بلدة تل غربي المدينة، واعتقلت 8 شبان منها؛ غالبيتهم طلبة جامعيون من نشطاء "الكتلة الإسلامية" في جامعة "النجاح الوطنية"، كما اعتقلت شابا من بلدة عوريف شرقي المدينة.

وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة بلدات في محيط المدينة؛ بينها طلوزة وياصيد واللبن الشرقية، تخللها إطلاق قنابل صوتية.

واعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية (شمالا)، وآخر من بلدة علار شمالي مدينة طولكرم (شمالا)، وثالث من بلدة دورا جنوبي مدينة الخليل (جنوبا).

وفي رام الله (شمال القدس المحتلة)؛ اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا من بلدة المزرعة الغربية (شمالا)، واثنين آخرين من مخيم الجلزون شمالي المدينة.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس (شمالا) وداهمت العديد من المنازل تخللها مواجهات مع قوات الاحتلال أسفرت عن اعتقال 4 أشقاء من سكان المدينة، وثلاثة جرحى برصاص جيش الاحتلال.

وفي سياق آخر، أعطب مستوطنون إسرائيليون فجر اليوم الثلاثاء، مجموعة من المركبات الفلسطينية في قرية بيتين شرق رام الله.

وذكرت مصادر محلية، أن المستوطنين اقتحموا القرية وخطوا شعارات عنصرية على جدران المنازل والمركبات، وأعطبوا عدداً من إطاراتها.

يشار إلى أن المستوطنين هاجموا الليلة الماضية مركبات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة في عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني حملتها العسكرية في منطقة رام الله، بحثا عن منفذي العملية الفدائية قرب مستوطنة "عوفرا" شمالي المدينة، والتي أسفرت عن جرح سبعة مستوطنين.

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال أغلقت الليلة الماضية حاجز "عطارة" شمال مدينة رام الله، واقتحمت عدة محال تجارية في بلدة بيرزيت القريبة، واستولوا على تسجيلات كاميراتها.

وفي السياق ذاته، ذكرت المصادر أن جنود الاحتلال نصبوا حاجزا عسكريا على مدخل قرية دورا القرع، وآخر على مفترق بلدة سردا شمال رام الله، وأوقفوا مركبات المواطنين وفتشوها ودققوا في هويات ركابها.