احتفى نشطاء ومغرّدون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، بفشل مساعي الولايات المتحدة الأمريكية بتمرير مشروع قرار في الأمم المتحدة يدين حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية.
وجّه النشطاء والمغردون على منصتي "تويتر" و"فيس بوك" عبر وسم #المقاومة_مش_ارهاب، الشكر إلى الدول التي صوتت ضد مشروع الأمريكي، معتبرين نتيجة التصويت تأكيدًا أمميًا على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.
وعمت مواقع التواصل، فرحة كبيرة بفشل المشروع الأمريكي في دعمه "للإرهاب الإسرائيلي"، مؤكدين ضرورة توحيد الكلمة الفلسطينية والعربية أمام المشاريع الأمريكية في المنطقة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وصوّتت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة، ضدّ مشروع قرار أميركي يدين حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية.
وفشل مشروع القرار الذي تقدّمت به واشنطن في الحصول على أغلبية الثلثين اللازمة لإقراره، وذلك بعد أن نجحت الكويت بأكثرية ثلاثة أصوات فقط في تمرير قرار إجرائي ينصّ على وجوب حصول مشروع القرار على أكثرية الثلثين لاعتماده، وهي أغلبية تعذّر على واشنطن تأمينها.
انتصار للمقاومة
وكتب الصحفي تامر المسحال على "فيس بوك": "يحسب للمقاومة الفلسطينية أنها وحدت أصوات العرب جميعا على كلمة واحدة في أكثر مراحلهم استقطابا وتشتتا وتشرذما.. ترك الجميع خلافاتهم وأفشلوا مشروعا أمريكيا في الأمم المتحدة يدين المقاومة".
أما إياد المغاري فغرد على وسم #المقاومة_مش_ارهاب: "فشلت أمريكا وحلفاؤها في تمرير مشروع قرارها الظالم والجائر، بتجريم المقاومة الفلسطينية وإدانتها في الأمم المتحدة.
وأضاف: كل الاحترام والتقدير للدول التي وقفت ضد مشروع القرار الأمريكي، والخزي والعار لمن أيد القرار ووقف ضد المقاومة".
وقال أدهم أبو سلمية: "العالم يقول للغطرسة الأمريكية والإرهاب الصهيوني #لا ..."، مرفقاً خبراً عاجلاً: الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة ضد القرار الأمريكي بإدانة المقاومة الفلسطينية، فيما ختم حديثه بوسم #المقاومة_مش_ارهاب.
ووصف الصحفي حسن النجار إفشال المشروع الأمريكي بأنه انتصار للمقاومة، قائلاً: "المقاومة تنتصر، في أقل من شهر تتوالى الانتصارات للمقاومة #الفلسطينية، فمن الانتصار العسكري إلى الانتصار السياسي الدولي لحركة حماس، وفشل المشروع الأمريكي في #الأمم_المتحدة في إدانة حماس، يؤكد على حقنا في مقاومة الاحتلال، وصفعة على وجهة الإدارة الأمريكية".
أما الناشط الشبابي، محمد عماد السلطان، قال: "سقوط القرار الأمريكي يبعث رسالة واضحة أن المقاومة حق لشعبنا، ولم تكن يوما إرهابا وأن وحدة القرار الفلسطيني ممكنة"، فيما عبر عن أسفه من بعض الكلمات في الأمم المتحدة: "مع الأسف لبعض الكلمات المخجلة التي صدرت عن بعض السياسيين، شكرا لكل حرٍ وقف معنا، #المقاومة_مش_إرهاب".
أما الشابة فداء عبيد قالت: "تحية لكل من وقف مع فلسطين، وتحيه لكل لسان عربي يعتز بعروبته، فشل الاحتلال في مواجهة المقاومة، والآن يفشل في قراراته في الأمم المتحدة، "المقاومة_مش_ارهاب، #الأمم_المتحدة".
وقالت آية حمدونة: "المقاومة التي أمرنا الله بها والجهاد في سبيله في أرضه المباركة لن ولم يتم إدانتها، وقراركم رُفض، الله أكبر، #المقاومة_مش_ارهاب ، #الأمم_المتحدة ، #حماس".
انتصار دولي
الشاب حمادة النجار قال مغرداً: "مقاومتنا رمز كرامتنا تنتصر على (إسرائيل) وأمريكا أمام كل العالم، لأننا أصحاب القضية ورواد الأرض الحقيقيون، على طرفي الانقسام أن يتوّجوا هذا الانتصار بإعلان المصالحة الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني فورا، #الأمم_المتحدة".
أما الناشط موسى عليان قال: "#المقاومة_الفلسطينية تنتصر من جديد والمشروع #الأمريكي كان مصيره الفشل، عزاؤنا للذين صوتوا مع القرار، #المقاومة_مش_ارهاب".
فيما قالت سندس عماد: "لا يستطيع أحد تجاوز #المقاومة_الفلسطينية والقضاء عليها، هي الروح التي تنبض فينا والدم الذي يجري في عروقنا،#المقاومة_مش_ارهاب".
الناشط محمد المدهون قال: "مشروع القرار الأمريكي يفشل في الجمعية العامة للأمم المتحدة!، بالرغم من موقف #السعودية الايجابي في التصويت، إلا أننا نرفض إدانة مندوبها لإطلاق المقاومة الصواريخ على أراضينا المحتلة، فالمقاومة حق مشروع لشعبنا، نقطة!، #المقاومة_مش_ارهاب".
الصحفية رشا رزقة توجهت بالشكر لكل من رفض المشروع الأمريكي، قائلة: "كل الشكر والتقدير لمن دعم رفض القرار الصهيوني الأمريكي في إدانة المقاومة، #المقاومة_مش_ارهاب".
وقال الصحفي محمد زلوم: "فشل القرار الأمريكي يشكل ضربة وصفعة لترامب وإدارته وما جرى يعدّ انتصارا دوليا لحركة حماس أمام المجتمع الدولي وما كفلته القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، #المقاومة_مش_ارهاب".