فلسطين أون لاين

​أسير محرر يُضرب عن الطعام رفضًا لاعتقاله سياسيًا

نقل المعتقلة في سجون السلطة سهى جبارة للمستشفى

...
رام الله-غزة/ خضر عبد العال:

صرّح بدر جبارة أحد أقرباء المعتقلة في سجون السلطة سهى جبارة، أنها نُقلت إلى مستشفى أريحا بعد تدهور حالتها الصحية، وإضرابها المفتوح عن الطعام.

وقال جبارة في منشور كتبه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أمس: "مهم.. نقل (أم البراء) سهى جبارة إلى مستشفى أريحا بعد تردي حالتها الصحية وإضرابها المفتوح عن الطعام".

وجبارة (31 عامًا) هي أم لثلاثة أطفال معتقلة لدى أجهزة أمن السلطة منذ الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري على خلفية سياسية، تخوض إضرابًا عن الطعام لليوم الرابع رفضًا لاستمرار اعتقالها.

وقال محاميها إنها تعرضت للتعذيب لإرغامها على القبول بالتهم المسندة إليها، مشيراً إلى أنها أحيلت إلى مركز توقيف تابع للقوة الأمنية المشتركة للتحقيق معها بتهمة "جمع وتلقي أموال غير مشروعة".

في سياق متصل، اعتقلت أجهزة السلطة في الضفة الغربية أخيرًا 3 مواطنين، على خلفية سياسية.

وذكر موقع "أمامة" المتخصص في رصد انتهاكات السلطة أمس أن جهاز المخابرات في نابلس اعتقل الشابين براء جبارة وأنس اشتية، بعد استدعائهما للمقابلة يوم الخميس الماضي.

كما اعتقلت أجهزة السلطة في الخليل المصور الصحفي ضياء حريز، دون إذن قضائي، وفق إفادة الموقع.

إلى ذلك، دخل الأسير المحرر لؤي الأشقر، أمس، في إضراب مفتوح عن في سجون أمن السلطة رفضًا لاعتقاله على خلفية سياسية.

واعتقلت قوة من جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الأشقر من مكان عمله في قرية صيدا في طولكرم، يوم الأربعاء الماضي.

وذكرت مصادر محلية أن دورية تابعة لمخابرات السلطة، داهمت ورشة ألمنيوم يعمل بها الأشقر، وقادته إلى جهة غير معلومة.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن لؤي (42 عاماً)، العام الماضي بعد أن أمضى 11 شهراً في الاعتقال الإداري المتجدد الذي بدأ في آخر اعتقال في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 ، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.

يشار إلى أن الأسير "الأشقر" اعتقل في شهر إبريل/ نيسان من عام 2005، وتعرض حينها لتحقيق قاسٍ في مركز توقيف وتحقيق الجلمة، الأمر الذي أدى إلى كسر 3 فقرات من عمود الفقري، أصيب على إثرها بشلل في قدمه.

من جانب آخر ذكر مصدر في حركة الجهاد الإسلامي أن المعتقلين لدى أجهزة أمن السلطة في نابلس، محمد وصامد سالم هددا بالإضراب عن الطعام بدءًا من اليوم الأحد احتجاجا على استمرار احتجازهما دون تهمة وفي ظروف اعتقالية قاسية.

ويحتجز جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة بنابلس القريبين سالم منذ ثلاثة أشهر، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد.

وكان الوقائي قد اعتقل المحامي محمد نعمان تميم سالم (28عاما) من بيته في قرية بزارية في نابلس، دون أن يقدم لائحة اتهام ضده حتى اللحظة، ومدد اعتقاله على ذمة الجهاز ثلاث مرات.

كما يواصل الوقائي اعتقال صامد عبد الجبار تميم سالم (28عاما) من قرية بزارية ذاتها، منذ تاريخ 24 أغسطس/ آب دون أن يقدم لائحة اتهام ضده حتى اللحظة، ومدد اعتقاله على ذمة الجهاز ثلاث مرات.

ويشار إلى أن صامد اعتقل من مكان عمله في جهاز حرس الرئيس وفصل بعد اعتقاله مباشرة.