أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، أن المقاومة توحد شعبنا الفلسطيني، وأن التنسيق الأمني القائم بين أمن السلطة وأجهزة الاحتلال الإسرائيلي، يفرّقنا.
وشدد بحر، خلال مشاركته في فعاليات مسيرة العودة شرق خانيونس، أمس، على أن الشرعية الحقيقية تستمد من المقاومة وليس من التنسيق الأمني.
وأشاد بالمقاومة التي حققت انتصارا أمنيا جديدا، بعد أن حققت انتصار عسكريا ميدانيا شرق خانيونس، لافتا إلى أن إنجازات المقاومة زادت من التفاف الجماهير حولها، وأصبحت تمثل الشرعية الوحيدة لشعبنا وصمام أمان وحماية من عدوان الاحتلال.
ونشرت كتائب القسام، أول من أمس، صور جنود الخلية العسكرية الإسرائيلية التي أحبطت مهمتها شرق خانيونس، مؤخرا، ما أحدث إرباكا أمنيا وضجة إعلامية داخل الكيان الإسرائيلي.
وقال بحر: إن المقاومة ستستمر في مراقبة وحماية مسيرات العودة، ومساندة لجميع أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده ولن تخذله، وهي خط الدفاع الأول عن شعبنا ومسيرات العودة.
وأضاف: المقاومة مستمرة في الدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته، وأن المعادلة الجديدة للمقاومة مستمرة وهي الدم بالدم والقصف بالقصف والهدوء بالهدوء، مع حق مقاومتنا في الدفاع عن شعبنا ومقدساتنا في الاعداد والتجهيز.
وأشار إلى أن غزة ومقاومتها ما زالت تتعرض لمؤامرات دولية ومحلية وإقليمية من أجل انهاء سلاح المقاومة والتخلي عن الثوابت الفلسطينية، مشددا على أن تلك المؤامرات ستفشل على صخرة الوحدة الوطنية وصمود شعبنا.
وحيا بحر المقاومة ممثلة بغرفة العمليات المشتركة التي انتصرت على الاحتلال ميدانيا وسياسيا واعلاميا، وتابع: "المقاومة أسقطت ليبرمان وستسقط نتنياهو".
وأعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في 15 الشهر الجاري، استقالته رسميا من منصبه في أعقاب فشله للتصدي للمقاومة وعملياتها البطولية.