أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أن مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، ستمضى في مسارين، وأن المقاومة لن تقبل للاحتلال الإسرائيلي بفرض معادلات جديدة.
وقال البطش، في تصريحات لصحيفة "فلسطين"، أمس، على هامش مشاركته في مسيرات العودة شرق غزة: "نخوض مقاومة مشروعة ضد الاحتلال، وطالما أننا تحت الاحتلال فإن المقاومة بكافة أشكالها ووسائلها متاحة لنا وسنمارسها".
وأوضح أن شعبنا في قطاع غزة، سيسير بمسارين، الأول: مسيرات العودة من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية ومعاناة شعبنا في القطاع، والمسار الثاني: حماية ثوابت وحقوق شعبنا وقضيتنا تحت حماية بنادق المقاومة.
وأضاف: "ماضون في مسيراتنا للتأكيد على حق العودة، وكسر الحصار، حتى تحقيق هذين الهدفين ودون ذلك لن تتوقف المسيرات"، لافتا إلى أن هذه المعادلة تجسدها المقاومة في كل جولة صراع مع الاحتلال منذ انطلاق المسيرات السلمية في 30 مارس/ أذار الماضي.
وردا على تهديدات الاحتلال لغزة، قال القيادي في الجهاد: "لا نخشى التهديدات، وندرك ماذا نقول؟ وما الذي نفعله؟ وكيف نتقدم ونتأخر؟ ونحن مستمرون في المسيرات السلمية".
وحذر الاحتلال "إذا تمادى العدو في عدوانه على المواطنين الأبرياء فحتمًا ستكون هناك جولات أخرى من القتال معه".
وشدد على أهمية إنجازات المقاومة، أولها: رد العدوان الأخير على غزة، وبيان مدى غباء قيادة الاحتلال، التي تواصل حصار القطاع منذ 12 عاما بلا توقف، وتنكر حقوقهم في الحياة والحرية، وتستخدم أعتى أنواع القوة والرد الغاشم على مظاهرات سلمية يخرج بها أبناء شعبنا بشكل سلمي.
وأكد البطش أنهطالما يستخدم الاحتلال القوة الغاشمة سيكون هناك رد من المقاومة، "على الاحتلال تحمل المعادلة الواضحة باستمرار المسيرات السلمية والمقاومة التي تحميها".