قال "وزير جيش" الاحتلال الإسرائيلي، أفغيدور ليبرمان، إن الحرب المقبلة ستكون قاسية، سواء كانت على الجبهة الجنوبية مع حركة "حماس" أو الشمالية مع "حزب الله" اللبناني.

وأوضح ليبرمان خلال كلمة له في معهد دراسات الأمن القومي، "أن المعركة المقبلة ستكون حاسمة وسريعة، وسنستخدم كل قوتنا في تلك المعركة وهذه هي تعليماتنا للضباط والجنود".

وأضاف: "لن نقبل بأنصاف الحلول والمكاسب، وسنواصل معركتنا حتى النهاية، ورفع عدونا الراية البيضاء".

وحول الإعلان عن بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة بعد انتهاء عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، قال ليبرمان "لا يوجد شيء جديد، نحن باستمرار نبني وفي عهد أوباما بنينا".

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية التي نشرت نص المقابلة اليوم الأربعاء 25-1-2017، فقد قال ليبرمان إنه لا يوجد أي شريك فلسطيني يمكن التوقيع معه على اتفاق تسوية سياسية، واصفًا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بـ "الزعيم غير شرعي".

واستدرك: "لا يوجد شخص يمكن أن نوقع معه اتفاق، لا توجد جهة شرعية يمكن أن نتفاوض معها وتسيطر على الضفة الغربية وقطاع غزة، في الضفة السلطة موجودة وضعيفة، وغزة محكومة من قبل حماس" وفق تعبيره.

وتابع: "في أنابوليس طرح أولمرت كل شيء على عباس، بما في ذلك تقسيم القدس وإعادة جزء من اللاجئين، وإخلاء الضفة الغربية لكن إجابته كانت لا، فمع من نتفاوض إذًا؟!".

ودعا الوزير الإسرائيلي الدول العظمى لعدم التدخل في الصراع مع الفلسطينيين ومحاولة فرض أي حلول، واصفًا ما تقوم به هذه الدول بـ "التخريب".

وشدد ليبرمان على أن أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين يجب أن يكون ضمن تسوية سياسية إقليمية في المنطقة.