يرتبط الزنجبيل والقرفة بعملية الأيض؛ أي يساعدان في تسريع عملية حرق الدهون في الجسم، إضافة إلى أنهما ذوا قيمة غذائية وفائدة صحية للإنسان، بتسهيل عملية الهضم ومحاربة الإمساك، ومنع تصلب الشرايين، وتقوية عضلة القلب، ويقاوم الخلايا السرطانية.
لذا ينصح اختصاصيو التغذية العلاجية بتناول مشروب الزنجبيل والقرفة؛ لمن يعاني الحموضة والغثيان، وأن تناوله بعد وجبة دسمة بنصف ساعة كفيل بحرق الدهون المتناولة والمحافظة على الوزن أو التخفيف منه.
حرق الدهون
استشاري التغذية العلاجية والمحاضر في جامعة الأزهر د. عبد الحميد البلبيسي بين أن مشروب القرفة والزنجبيل يقوي عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون؛ لذا ينصح بشربه لإنقاص الوزن الزائد، ومكافحة السمنة المفرطة، خاصة إذا تناول بعد الوجبة الدسمة مباشرة.
وأوضح د. البلبيسي أن المشروب ينشط الدورة الدموية ويقوي عضلة القلب ويوسع الأوعية الدموية والشرايين ويمنع تجلط الدم، ويقوي جهاز المناعة، ويزيد قدرة الجسم على مقاومة الأمراض لخصائصه المضادة للبكتيريا، والالتهابات، والفطريات، والميكروبات الضارة.
وذكر أنه يخفض نسبة السكر في الدم، ويخفض نسبة الكوليسترول الضار بالجسم، ويعالج أعراض نزلات البرد ويفيد في علاج التهابات الحلق واللوزتين والقصبة الهوائية وضيق النفس ويفيد في علاج الإنفلونزا، والزكام، والسعال، والاحتقان، والتهاب الجيوب الأنفية، ويطرد البلغم المتراكم في الجهاز التنفسي، والرئتين.
مقاومة السرطان
ومن فوائده، أوضح استشاري التغذية العلاجية أن مشروب الزنجبيل والقرفة يعالج الصداع العادي والنصفي، ويقاوم حالات دوار الرأس "الدوخة"، ويمنع القيء، والشعور بالغثيان خاصة في الصباح.
وأشار إلى أن له دورا فعالا في تسكين آلام الأسنان، ويعالج الالتهابات في الجسم كالتهاب المفاصل، ويسهل حركة المفصل المتورم، ويسهل عملية الهضم، ويسرعها ويمنع الإمساك ويلين الأمعاء، ويطرد الغازات، والانتفاخ.
ولفت د. البلبيسي إلى أنه يقاوم نمو وانتشار الأورام السرطانية لغناه بمضادات الأكسدة، ويدر البول، وينشط عمل الكلى والمثانة ويطهرها من الترسبات والشوائب، ويعالج الضعف والبرود الجنسي للمرأة والرجل؛ لأنه ينشط إفراز الهرمونات الذكرية والأنثوية.