شيع آلاف الفلسطينيين، ظهر الأربعاء، جثمانيْ شهيديْن بالضفة الغربية وقطاع غزة ، مطالبين بوقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
فقد شيّع الآلاف ، ظهر الأربعاء، جثمان فتى استشهد مساء أمس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركته بفعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الفتى منتصر محمد إسماعيل الباز (17 عاماً)، في مسجد الشهداء، بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، مساء أمس، عن استشهاد "الباز"، متأثراً بجراحه التي أصيب بها عصراً، برصاص الاحتلال، شرق البريج.
فيما شيّع آلاف الفلسطينيين، اليوم ، جثمان شاب فلسطيني استشهد صباحاً، برصاصجيش الاحتلال خلال مواجهات في بلدة طمّون بمحافظة طوباس، شمالي الضفة الغربية.
وانطلق موكب تشييع جثمان الشاب محمد بشارات (23 عاماً)، من أمام منزل عائلته، باتجاه مسجد "طمّون الكبير"، حيث أُلقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، ثم حُمل على الأكتاف، إلى مقبرة البلدة حيث وارى جثمانه الثرى.
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات منددة بممارسات الاحتلال.
واستشهد "بشارات"، صباح اليوم، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال، خلال عمليات دهم وتفتيش طالت عدد من منازل البلدة.