قال رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة في قطاع غزة، عوض أبو مذكور: إنه لا يوجد أي جديد بشأن السماح للمواطنين من قطاع غزة للسفر لأداء العمرة في الديار الحجازية عبر معبر رفح البري، محذرا في الوقت ذاته، من إغلاق شركات جديدة نتيجة إفلاسها المالي.

وأضاف أبو مذكور لصحيفة "فلسطين"، أمس: "لا زلنا ننتظر الرد المصري لتسيير رحلات العمرة إلى السعودية"، مؤكدًا أنه لا قرار حتى اللحظة من رئيس السلطة محمود عباس أو من الجانب المصري للسماح للمعتمرين بالسفر نتيجة استمرار إغلاق معبر رفح.

وتابع: "للعام الثالث على التوالي يستمر منع أهالي القطاع من أداء مناسك العمرة بسبب استمرار إغلاق معبر رفح البري من قبل السلطات المصرية".

يذكر أن آخر رحلة عمرة من قطاع غزة كانت في عام 2014.

وأشار أبو مذكور إلى أن موسم العمرة، بدأ بداية كانون أول/ ديسمبر الماضي، ومن المقرر أن ينتهي أواخر حزيران/ يونيو المقبل، مؤكدًا أن الخوف والقلق بدأ ينتاب أصحاب شركات الحج والعمرة خشية من فشل موسم العمرة للعام الثالث على التوالي الأمر الذي سيعرضهم لمزيد من الخسائر.

ونوه إلى أن شركات الحج والعمرة العاملة في قطاع غزة والبالغ عددها 77 شركة في انهيار مستمر، مرجعًا ذلك لعدم تمكنها من تسيير رحلات العمرة إلى الأراضي السعودية وتعويض ما فقدته من خسائر مالية؛ بسبب فشل الموسمين السابقين.

وأكد أنه تم إغلاق شركتين عاملتين في مجال الحج والعمرة بسبب تدهور أوضاعهما المالية، محذرًا من إغلاق مزيد من الشركات في حال لم يتم تسيير رحلات العمرة إلى الديار الحجازية.

ودعا أبو مذكور، عباس والقوى الوطنية والإسلامية وكافة المعنيين للوقوف إلى جانب الشركات وتعويضها عن الخسائر التي تعرضت لها وحمايتها من الإفلاس.