بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الإسباني غوزيب بوريل، اليوم الإثنين، تطورات الأوضاع في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقائهما اليوم على هامش المشاركة في أعمال المنتدى الإقليمي الثالث للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد حالياً في مدينة برشلونة الإسبانية، وفق بيان الخارجية المصرية.
وتناول اللقاء عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، أبرزها "تطورات الأوضاع في ليبيا، وأهمية المعالجة الشاملة للأزمة الليبية، والهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإرهاب".
كما بحث الجانبان "سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلديّن في كافة المجالات، واستمرار التنسيق والتعاون بين القاهرة ومدريد في المحافل الدولية والإقليمية، خاصة الاتحاد الأوروبي".
ولا تزال ليبيا تعاني صراعا سياسيا حادا بين أطراف تتنافس على الشرعية، وسط تعثر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
وفي سبتمبر/ أيلول 2017، طرح المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، خارطة عمل أممية تتضمن عدة نقاط، من بينها إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية العام الحالي.
وفي وقت سابق اليوم، انطلقت أعمال أعمال المنتدى الإقليمي الثالث للاتحاد من أجل المتوسط، الذي يضم 43 دولة دولة من بينهم دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى دول جنوب وشرق المتوسط.
