عدّت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة الأسبوع الجاري "أسبوع الحسم"، ضمن فعاليات التصدي لمخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلية الهادفة إلى هدم قرية "الخان الأحمر"، شرقي القدس المحتلة، وإسنادًا للمرابطين فيه رفضًا للتهجير القسري، وتشبثًا بالأرض ومقاومة مشاريع الاستيطان.
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة، عصام بكر: "هذا الأسبوع هو أسبوع الحسم، نظرًا لعدة مؤشرات على أرض الميدان توحي بأن الاحتلال قد ينفذ مخططه بهدم الخان الأحمر ويجلي أهله المرابطين هناك".
وأكد بكر في حديث لصحيفة "فلسطين"، وجود تحركات عسكرية من قوات الاحتلال على أرض الميدان، وهو ما يشير إلى إمكانية تنفيذ الهدم بأي لحظة، مردفًا: "الأمر يتطلب منا رفع الجهوزية، والمكوث والرباط في الخان الأحمر لحماية التجمع من إمكانية تنفيذ هذه الجريمة".
وأوضح أن القوى مصممة على التصدي لمخططات الاحتلال ومنع تنفيذ عملية الهدم، وعدم السماح لجرافات الاحتلال إذا ما أقدمت على ذلك.