أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ،الأحد 22-1-2017 ، أنه قدم التماساً إلى محكمة العدل العليا، بهدف نزع حقيبة "الاتصالات"، من بنيامين نتنياهو، الذي يشغلها بالإضافة إلى منصب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي خطوة هرتسوغ، على خلفية التحقيقات الجارية مع نتنياهو حول وجود علاقة تربطه بصحيفة "(إسرائيل) اليوم"، التي توزع مجاناً بشكل يفوق باقي الصحف.
وتنظم وزارة الاتصالات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، عمل الصحف ووسائل الإعلام، وتمنحها التراخيص اللازمة.
وقال هرتسوغ في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع تويتر:" كما التزمت سابقاً، قدمت اليوم صباحاً باسمي وباسم حزبي، التماساً لمحكمة العدل العليا، طالبنا تنحية نتنياهو فوراً من منصب وزير الاتصالات ".
وأضاف:" هناك قلق شديد من وجود تضارب مصالح، لا يستطيع (نتنياهو) القيام بدوره في هذا المنصب دون تأثيرات خارجية، وهذا ما يستدعي تعليق منصبه كوزير للاتصالات".
وسبق لهرتسوغ ان طالب في جلسة مع أعضاء حزبه، مراقب الدولة، بفحص العلاقة بين نتنياهو وصحيفة "يسرائيل هيوم"، وإثبات أنها "تستخدم كوسيلة دعاية غير قانونية لصالح رئيس الحكومة".
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأسبوع الماضي، محادثة مسربة جرت بين نتنياهو، ومالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصحفي "نوني موزيس".
وحسب التسجيلات، فقد عرض نتنياهو على موزيس الحد من قوة صحيفة "(إسرائيل) اليوم" المنافسة لصحيفة يديعوت أحرونوت، مقابل وقف انتقادات يديعوت لنتنياهو وعائلته، وتغطية أعمال حكومة الاحتلال بصورة أكثر دعماً لنتنياهو.
وتعد يديعوت أحرونوت الأوسع انتشاراً في (إسرائيل)، لكن صحيفة "(إسرائيل) اليوم" المجانية أثرت على نحو كبير على توزيعها وعدد الإعلانات التجارية فيها.