فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

البيدر: الاحتلال يهدم منازل المواطنين في الأغوار الشَّماليَّة

ثلاثة إسرائيليين من “غلاف غزة” قُتل آباؤهم وأمهاتهم: نعم لاعتقال نتنياهو وغالات

خامنئي: ينبغي إصدار أحكام إعدام على قادة (إسرائيل)

بلديَّة غزَّة: تفاقم الأزمات في مخيَّمات الإيواء جرَّاء تساقُط الأمطار وتدمير البنية التَّحتيَّة

الدّفاع المدني: لا نستطيع الوصولَ إلى مئات المفقودين تحت أنقاض منازلهم في شمال قطاع غزّة

"أمْطرتْها بالرَّشَّاشات والقنابل اليدويَّة".. القسَّام تشتبكُ مع جنود الاحتلال وتوقعهم قتلى وجرحى في معارك شمال غزَّة

حماس: جرائمُ الاحتلال وإعدامه شابًا وطفلًا في يعبد القسَّام سيزيدُ من إصرار شعبنا على المقاومة

تحقيقٌ لـ"هآرتس" يكشف تفاصيلَ إصابة الأسرى الفلسطينيين بمرض "سكايبوس" خلال الأشهر الأخيرة!

الأونروا: الحصول على وجبات الطَّعام في غزَّة أصبح مهمةً مستحيلة ولا بُدَّ من فتح كامل للمعابر

الحالة الجوية لطقس فلسطين اليوم 25 نوفمبر

وزير إسرائيلي يدعو لتبني "سياسة حديدية" ضد غزة

...
صورة أرشيفية
​الناصرة (فلسطين) - قدس برس

دعا ما يسمى وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قيادة جيش الاحتلال إلى انتهاج سياسة "حديدية" على حدود قطاع غزة.

وانتقد بينيت في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، سياسة وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان لمحاربة حركة "حماس" في قطاع غزة، واصفا إياها بـ "سياسة ضعيفة ويسارية".

وقال عضو مجلس الوزراء السياسي والأمني المصغر "كابينيت"، "الوقت قد حان لسياسة يمينية حديدية".

وأضاف "توقعت من ليبرمان أن يهاجم حماس وليس أنا، سياسته ضعيفة وهو يسحب الحكومة كلها إلى اليسار، وبسبب هذه السياسة أصبح طغيان حماس يزداد يوما بعد يوم"، وفق تصريحاته.

وتابع "الشخص الذي يطلق البالونات (..) ليس طفلا بريئا لذلك يجب تصفيته وقصفه بالصواريخ"، على حد تعبيره.

من جانبه، ردّ ليبرمان على بينيت، بالقول "إن وزير التعليم لا يهتم بالتعليم ولا بالأمن، وبالنسبة لي تم محو الرجل ومن الغد اعتبره غير موجود".

وأضاف وزير الحرب الإسرائيلي في تصريحات نشرتها الإذاعة العبرية (رسمية)، "أقترح على بينيت الاهتمام بالتعليم وترك الأمن؛ وإلا فانا مستعد لتولي حقيبتي التعليم والأمن وليتفرغ بينيت للسياسة".

وبدأ الفلسطينيون في الثلاثين من آذار/ مارس الماضي، بالخروج في مسيرات أسبوعية سلمية قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة

وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 204 مواطنين فلسطينيين، منذ انطلاق المسيرات التي تُعرف باسم "مسيرات العودة الكبرى"، فيما أصابت نيرانه 22 ألف فلسطيني آخر بجروح؛ بينهم 400 بحالة خطرة.

ومن بين الشهداء؛ عشرة تحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية.