قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رأفت مرة إن أي خطاب لعباس في الأمم المتحدة أو في أي مكان آخر يجب أن يكون منطلقا من المصالح العليا للشعب الفلسطيني وأهمها حقه في المقاومة والعودة والتحرر من الاحتلال.
وأكد مرة أن أي خطاب لا ينطلق من كفاح الشعب الفلسطيني وتاريخه المقاوم ويحفظ تضحيات الشهداء والجرحى والمعتقلين والمهجرين هو خطاب منفرد انقسامي لا يعبر عن ضمير الشعب وثوابته وحقوقه التاريخية.
وأضاف أننا لا نريد اليوم إلا خطابًا واحدًا، هو الخطاب الذي يقوم على الوحدة الوطنية وإتمام المصالحة وإطلاق حوار وطني داخلي وإنهاء العقوبات الإجرامية بحق قطاع غزة، والدفاع عن المقاومة وتحرير الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال.
وشدد مرة على أن الوحدة الوطنية هي الأساس الذي تقوم عليه كل عناصر مقاومة الاحتلال وإفشال صفقة القرن، ومواجهة خطوات إنهاء حق العودة عبر إضعاف عمل وكالة الأونروا.