كشف مصدر فلسطيني مُطلع، أن وزير الشؤون المدنية في حكومة الحمد الله حسين الشيخ، أبلغ أحد قادة الفصائل اليسارية في قطاع غزة، برفض حركة فتح لاتفاق القاهرة 2011.
وأوضح المصدر لصحيفة "فلسطين"، أن الشيخ ناقش مع القيادي اليساري أهمية المصالحة الفلسطينية والتوحد من أجل مواجهة التحديات الأمريكية والإسرائيلية وتغولها على الشعب الفلسطيني.
كما ناقشا الدعوة المصرية الجديدة للمصالحة، بيد أن القيادي اليساري استغرب من حديث الشيخ، أن الراعي المصري مُنحاز لمصلحة قطاع غزة.
وقال: "رغم أن الشيخ يُطالب بالمصالحة قبل التهدئة، لكن الواقع العملي يؤكد أن الجانب المصري لا يرفض تقديم أي مسار على الآخر، على أساس أن كليهما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، وهو ما أغضب وأزعج الرئيس عباس".
وأضاف أن الشيخ أبلغه بأن فتح ضد أي مصالحة تستند إلى اتفاق القاهرة 2011، لأنه انتهى، والحديث فيه يحتاج إلى تعديلات وإضافات، وفق قوله.
وكانت الفصائل الفلسطينية عقدت قبيل عيد الأضحى المبارك، لقاءات في القاهرة بحثت جهود المصالحة والتوصل لاتفاق تهدئة في القطاع، في محاولة للتخفيف عن مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع تحت حصار إسرائيلي مشدد منذ 12 عامًا وإجراءات عقابية يفرضها رئيس السلطة منذ عام ونصف العام.

