أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في مدينة القدس محمد أبو طير، اليوم، أن الهدف من وراء دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى هو محاولة فرض أمر واقع يُجبر الفلسطينيون على القبول به.
وقال أبو طير المبعد إلى رام الله قسرًا منذ سنوات بقرار من سلطات الاحتلال، إن الانتهاكات في المسجد الأقصى "تشبه تلك التي مورست على الحارات والبيوت والمواطنين الفلسطينيين من خلال السطو على بيوت الناس وأراضيهم حتى نجحوا في تثبيت أمر واقع ازداد على إثره التوسع الاستيطاني دون رقيب أو حسيب".
وأضاف أبو طير في تصريح صحفي أن الانتهاكات التي يتعرض لها الأقصى حاليا وقبر يوسف في نابلس، كان قد تعرض لها المسجد الإبراهيمي في الخليل حتى مُنع الأذان فيه، كما مُنع الأهالي من الصلاة فيه في أيام أخرى.
وتابع: "هذه محاولات متكررة تقف وراءها بلديات وحكومة الاحتلال من خلال دعم المستوطنين وتوفير الحماية لهم".
وشدد أبو طير على ضرورة أن يتصدى الفلسطينيون لمثل هذه المؤامرات وإفشال الاقتحامات والإجراءات بحق القدس والأماكن المقدسة والوقوف لهم بالمرصاد.
وطالب أبو طير الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم بضرورة التصدي لانتهاكات الاحتلال وتدنيس المستوطنين للأقصى بكل الوسائل، وقال: "إن ثقتنا في أهلنا بالقدس عالية، لأنهم من بقي لنا كرصيد حقيقي في الأقصى يدافع عنه ويتصدى لمثل هذه المخططات".