رسالة رقم 1:
إلى فصائل المقاومة بقيادة حماس والجهاد والشعبية: يوجد رأي عام كاسح وغالب في غزة مُعلن ومخفي نحو التهدئة ... فامضوا على بركة الله ولا تلتفتوا لأي صوت خارج عن الإجماع، فهذه تهدئة المتمسكين بالحق وبالقوة.
رسالة رقم 2:
لمن ما زال خطابهم "على طرفي الانقسام": بعد أن تنازلت حماس عن كل ما يمكن التنازل عنه لأجل تحقيق المصالحة وعدم تقديم فتح أي شيء حتى اللحظة ... ما هي مقترحاتكم لحماس؟ هل تخلع ثيابها وتمشي عارية في الشارع؟ هل ترمي أربعين ألف موظف في الشوارع خدموا الناس على مدار 12 سنة وما زالوا؟ هل تُسلم سلاح المقاومة وتعتمد على التنسيق الأمني؟ هل تتنازل عن مبادئها وتعترف بالاحتلال وتخضع لشروط الرباعية؟ هل تُلقي بنفسها ككيان في البحر وهي تمثل جزءا عريضا من الشعب؟ أعطونا وصفة سحرية ممكن أن تنفذها حماس دون الذي ذكرت.
رسالة رقم 3:
إذا كان الانقسام بين حماس وفتح كما يُروج له، فلماذا هذا الإقصاء والتصفية لتيارات داخل فتح وللجبهتين الشعبية والديمقراطية وللجهاد الإسلامي وللفصائل المقاومة التي نشأت في غزة؟ ... يا سادة، ارحموا عقولنا ووعينا, فالانقسام بين تيار المقاومة وإن برزت به حماس في الصدارة، وتيار التسوية والتنسيق الأمني وإن برزت فيه قيادة متنفذة لفتح.