قال القيادي في حركة "حماس"، عبد الرحمن شديد، إن "الجريمة البشعة" التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس ، بقتل الفتى قُصي العمور في بلدة تقوع جنوبي بيت لحم، "رسالة إلى اللاهثين وراء السلام والمفاوضات".

وأضاف شديد في تصريح صحفي له الثلاثاء 17-1-2017 ، أنه "في الوقت الذي يبحث فيه قادة السلطة الفلسطينية عن فرصة جديدة لإحياء المفاوضات مع الاحتلال، وتلاحق أجهزتها الأمنية المقاومين، يواصل جيش الاحتلال سفك دماء شعبنا".

وأكد شديد أن جريمة قتل الشهيد العمور، "تتطلب موقفًا فصائليًا وشعبيًا يوصل رسالة واضحة للسلطة، بأن المقاومة هي السبيل الوحيد للجم الاحتلال ووقف عدوانه على الشعب الفلسطيني".

وأشاد القيادي في حماس بأهالي بلدة تقوع على "مقاومتهم الباسلة" في وجه اقتحامات واعتداءات الاحتلال، مؤكدًا أن "مصابهم هو مصاب الشعب بأكمله، وأن دماء أبنائهم لن تضيع هدرًا ما دام هناك مقاومة مصممة على دحر الاحتلال".

واستشهد الفتى قصي حسن محمد العمور (17عامًا) عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه في بلدة "تقوع"، جنوب بيت لحم.

وأظهر مقطع مسجل جنود الاحتلال يعتدون على الشهيد بعد إصابته ويمنعون المواطنين من الاقتراب منه لتقديم الإسعاف له. ومن المقرر أن يشيع المواطنين في بلدة تقوع ظهر اليوم جثمان الشهيد العمور.