عقدت كل من وزارتيْ صحة وبيئة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، اجتماعاً طارئاً لمناقشة التدابير اللازم اتخاذها بعيد إصابة عشرات الإسرائيليين بحمى النيل الغربي، وسط مخاوف من تفشي الفيروس، بحسب إعلام عبري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن من بين المصابين ستة في حالة خطرة، يتلقى أحدهم العلاج بمستشفى "ايخيلوف" في "تل أبيب"، وهو يعاني من إصابة خطيرة في جهازه العصبي.
وينتشر فيروس حمى النيل الغربي عادة بين البشر عن طريق البعوض الذي أصيب بالعدوى بعد تغذيه على دم طيور مصابة.
ووفقاً لاختبارات عينات البعوض ، تم العثور على بعوض مصاب بالفيروس في سبع عينات، في منطقة "تل أبيب" ومحيطها وشمالي فلسطين المحتلة عام 48م.
وحذر تقرير وزارة بيئة الاحتلال، من أن هذه النتيجة تزيد من خطر تفشي المرض عند البشر، بحسب ذات المصدر.
ودعت وزارة البيئة السكان إلى وقاية أنفسهم من لسعات البعوض، كما دعت مجالس الهيئات البلدية والمحلية، إلى القيام بإجراءات الوقاية وتطهير المناطق التي تتواجد فيها يرقاته بشكل فوري.
وحسب "يديعوت أحرونوت"، رفض المتحدث باسم وزارة صحة الاحتلال مساء اليوم الإفصاح عن عدد المصابين بحمى النيل الغربي.
إلا أن الصحيفة حصلت على معلومات خاصة أفادت أن العشرات أصيبوا بالمرض، معظمهم في وضع مرضي ما بين خفيف إلى متوسط.
وتلقى العلاج مؤخراً خمسة إسرائيليين بحالة خطرة في مستشفى "مائير" شمال "تل أبيب"، وهم يعانون من "التهاب السحايا" (وهو التهاب حاد في الأغشية الواقية التي تغطّي الدماغ والنخاع الشوكي).
ويتطور المرض الفيروسي عند 20 بالمائة من المصابين على شكل حمى وصداع وتقيؤ وطفح جلدي، فيما يحدث التهاب الدماغ أو التهاب السحايا مع تصلب في الرقبة بين نسبة قليلة من المصابين، بينما لا يتعدى خطر الوفاة بين أولئك الذين تأثر جهازهم العصبي نسبة 10 بالمائة.