أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حقوقية رسمية)، أن إدارة السجون التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل "الجريمة الطبية" بحق الأسرى المرضى.
وأوضحت الهيئة الحقوقية في بيان لها اليوم الإثنين، أن "عيادات السجون ، تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية والأدوية الطبية اللازمة، والأطباء المختصين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية المختلفة".
وأشارت إلى أنها قد نقلت شهادات حية لأسرى ولأسيرات فلسطينيين، يؤكدون من خلالها استمرار الجريمة الطبية بحقهم.
وأفادت محامية شؤون الأسرى، حنان الخطيب، بوجود ثلاثة حالات مرضية تقبع في سجن "الدامون" التابع للاحتلال، هي : نسرين حسن (43 عامًا) سكان مدينة غزة، والجريحتيْن عبلة العدم (47 عامًا) من بيت أولا قضاء الخليل، وحلوة حمامرة (25 عامًا) من بلدة حوسان قضاء بيت لحم.
وفي سياق متصل، فقد رصد محامي شؤون الأسرى، فادي عبيدات، عقب زيارته لسجن "النقب الصحراوي"، حالات الأسرى المرضى : بلال بهلول (39 عامًا) من قرية بيتا جنوبي نابلس، ومنصور شحاتيت (32 عامًا) من بلدة دورا جنوبي الخليل، وصدام عوض (28 عامَا) من بلدة بيت أمر شمالي الخليل.
وبيّن عبيدات، أن الأسير شحاتيت يمر بوضع صحي صعب، فهو مصاب بمرض نفسي، وفاقد للذاكرة، وبالكاد يتعرف على زملائه الأسرى، وتكتفي إدارة السجن بإعطائه أدوية مهدئة لحالته النفسية.
وجددت شؤون الأسرى، اتهامها لإدارة سجن "النقب" بإهمال الوضع الصحي وعدم تقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى.