زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، مهاجمة مسلحين بغارة جوية جنوب الشق السوري من هضبة الجولان.
وقالت هيئة البث العبرية، إن "الهجوم أدى إلى مقتل 7 مسلحين"، دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل.
ونقلت عن وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان قوله، إن سوريا "عادت إلى الأوضاع التي كانت عليها قبل اندلاع الحرب الأهلية فيها".
وادعى ليبرمان، "(إسرائيل) لن تتدخل في الشؤون السورية، مبيناً مع ذلك أنها ستحافظ على مصالحها الأمنية المتمثلة في المحافظة على اتفاق فك الاشتباك المبرم عام 74، وعدم التسليم بتموضع عسكري إيراني في الأراضي السورية، والتصدي لأي محاولة لنقل أسلحة عبر هذه الأراضي إلى حزب الله في لبنان".
وزعم أفيخاي أدرعي المتحدث بلسان جيش الاحتلال، في تصريح مكتوب ، "قامت طائرة عسكرية الليلة الماضية باستهداف مجموعة من المخربين المسلحين في جنوب الشق السوري من هضبة الجولان".
وأضاف، "بعد تمشيط المنطقة صباح اليوم، تم العثور على أحزمة ناسفة، ورشاش من نوع كلاشنكوف".
ولفت أدرعي إلى أن "الجيش في حالة عليا من الجاهزية واليقظة، ومستعد للحفاظ على أمن سكان (إسرائيل)".
ولم يصدر على الفور أي بيان من الجانب السوري.
وبين الحين والآخر، تعلن إسرائيل سقوط قذائف يتم إطلاقها من سوريا، في مناطق مفتوحة من هضبة الجولان.
فيما تقصف مقاتلات إسرائيلية أهدافا في الأراضي السورية بزعم "الرد على هذه القذائف".
ولا يعترف المجتمع الدولي بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967.