افتتحت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية اليوم الأحد خيمة إسناد لدعم الأسرى المضربين عن الطعام، جراء استمرار السلطة الفلسطينية بقطع رواتب أسرى غزة.
وأقيمت الخيمة أمام مقر مجلس الوزراء بمدينة غزة، بمشاركة ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية، ومؤسسات معنية بحقوق الأسرى، وأسرى محررون.
وتلا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش بيانًا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، أعلنت فيه انضمام كوكبة جديدة منهم للإضراب المفتوح عن الطعام.
وقال البطش "هذا الإضراب هو الأول من نوعه.. ليسجل التاريخ لأجيالنا القادمة أن الأسرى في سجون الاحتلال أضربوا عن الطعام- ليس احتجاجًا هذه المرة على سجّانهم- إنما ضد أبناء جلدتهم المؤتمنين على أرزاق عوائلهم".
وقطعت حكومة الحمد الله في إبريل الماضي رواتب أسرى غزة في سجون الاحتلال إضافة لمخصصات عدد من أهالي الشهداء.
وأضاف البطش "هذا الإضراب ضد من يُصرّ ويتعنت ألا ينفذ قرار رئيس السلطة محمود عباس والذي سمعناه ورأيناه يقول: لو بقي قرش واحد فالأولى به عائلة الأسير والشهيد".
وتابع على لسان الأسرى "نأسف اليوم لإقامة هذه الخيمة ضد أبناء جلدتنا في الوقت الذي كنّا نخطط فيه لإقامتها في حال اعتداء السجان على ما تبقى من منجزاتنا التي حققناها بدمنا ولحمنا على مر سنوات طوال والتي سمحت لنا أن نعيش بكرامة داخل معتقلات العدو".
وأكد أن الحركة الأسيرة مستمرة في خطواتها الاحتجاجية، وفي مقدمتها الاضراب؛ "حتى يتراجع المسؤولون عن قرارهم الظالم بقطع رواتب عوائلنا".
ودعا البطش في البيان "هؤلاء المسؤولين إلى تفحص قرارهم جيدًا، لأنه محض جريمة إنسانية، وأن يضع كل واحد منكم عائلته وأطفاله مكان سياط قراره الظالم".
وطالب البطش "كل المخلصين والأحرار من أبناء شعبنا والفصائل، والمؤسسات القانونية والإنسانية الفاعلة إلى أخذ دورهم في الدفاع عن قضية الأسرى وحقوقهم".