ناشدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمس، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باتخاذ قرار بإعادة صرف مستحقات أسرى قطاع غزة التي قطعتها السلطة برام الله منذ نيسان/ أبريل الماضي.
ودعت الحركة الأسيرة في رسالة عاجلة ومفتوحة وجّهتها للجنة التي عقدت اجتماعها في رام الله، مساء أمس، لاتخاذ قرار يُنهي معاناة أكثر من 150 عائلة أسير فلسطيني من أسرى قطاع غزة يقبعون حالياً في سجون الاحتلال، ويخوضون إضرابًا عن الطعام لإعادة صرف مستحقاتهم المالية لعائلاتهم.
وأكدت ضرورة أن تبقى قضية الأسرى مُجمع عليها، وأن يتم إزالة الظلم الذي وقع على عوائل الأسرى.
كما دعا الأسرى رئيس السلطة محمود عباس لتنفيذ قراره حين قال "لو بقي لدينا قرش واحد فسوف يتم صرفه لعائلات الشهداء والأسرى"، مشددين على أنه "آن الأوان لوضع حد لهذه المعاناة وتنفيذ القرار.
وقطعت السلطة في نيسان/ أبريل الماضي رواتب أسرى قطاع غزة في سجون الاحتلال إضافة لمخصصات عدد من أهالي الشهداء.
ولأول مرّة في تاريخ الحركة الأسيرة يخوض الأسرى في سجون الاحتلال إضرابًا عن الطعام للمطالبة بحقّ من حقوقهم التي قطعتها السلطة وليس الاحتلال الإسرائيلي.