طالبت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، بإسناد أهالي الشهداء والجرحى والأسرى الذين يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى سرقة مخصصاتهم، وكذلك دعت إلى مساندة موظفي بند الطوارئ في وكالة الغوث (أونروا)، ورفض تقليص خدمات الأونروا,
وفي إطار ذلك دعت القوى في بيان صحفي صدر عنها، اليوم السبت،للمشاركة الشعبية في اعتصامين تنوي عقدها يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بحيث يكون الاعتصام الأول - يوم الثلاثاء- أمام الصليب الأحمر الدولي في البيرة، يدعو إلى إسقاط قانون الاحتلال سرقة مخصصات أهالي الشهداء والجرحى والأسرى وأموال الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى إسنادا لأسرى المضربين عن الطعام، وذلك ضمن الحملة الوطنية التي تنفذها بهذا الخصوص.
أما الاعتصام الثاني - يوم الأربعاء- سيكون أمام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في رام الله، وهدفه رفض قرارات أونروا بإنهاء عقود ألف موظف وتقليص الخدمات من جهة، والتأكيدا على التمسك بدور الوكالة وعملها حتى تحقيق حق العودة وفق القرار الأممي 194 من جهة ثانية.
وفي سياق متصل، شددت القوى على الاستمرار في الاعتصام المفتوح والرباط في الخان الأحمر، وتأدية صلاة الجمعة المقبلة في القرية، رفضا للترحيل والتهجير ومحاولات الاقتلاع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها، وتأكيداً على الصمود والبقاء وتصميم شعبنا على افشال مخطط ما تُسمى "القدس الكبرى".