أعلنت دائرة أوقاف القدس الإسلامية، الثلاثاء10-1-2017، انتهاء أعمال ترميم مبنى "قبة صعود عيسى" عليه السلام، بشرق القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان لها، إن موظفيها أنهوا أعمال الترميم في مبنى "قبة الصعود" الذي يعتبر وقفاً إسلامياً، ويعرف أيضا ًبمبنى قبة "موضع قدم عيسى".
ويقع المبنى في القسم الأوسط من جبل الزيتون على قمة السفح الغربي المشرف على بلدة القدس القديمة، ويتكون من ساحة مكشوفة دائرية غير منتظمة الشكل، وقبة حجرية ثمانية الأضلاع مغلقة من جانب كل ضلع ما عدا ضلع المدخل.
ويطلق على الموقع أيضاً اسم "مصعد عيسى" عليه السلام أيضاً، ويقع بجوار الزاوية الأسعدية ومقام رابعة العدوية في جبل الزيتون في شرق القدس المحتلة.
وتنبع أهمية المكان للمسيحيين باعتقادهم أنه الموضع الأخير الذي مشى عليه المسيح على الأرض، وأنه الموقع الأخير الذي شاهده فيه تلاميذه الحواريين.
وأوضح مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس الشيخ عزام الخطيب، أن المملكة الأردنية الهاشمية تهتم بترميم جميع العقارات الوقفية التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس سواء كانت أوقاف مسيحية أو إسلامية.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس احتفلت أمس بانتهاء أعمال الترميم في حفل حضره ممثلين عن جميع الطوائف المسيحية في القدس الشريف، والشيخ عزام الخطيب، وآخرين، قبل الإعلان عن رسمياً عن انتهاء الترميم اليوم.
وتتبع دائرة أوقاف القدس لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، وهي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي، الذي يعدها (الأردن) آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل الاحتلال الإسرائيلي لها العام 1967.
وتبعية الدائرة للوزارة الأردنية تأتي أيضًا بموجب اتفاقية السلام الأردنية – الإسرائيلية، الموقعة عام 1994 والمعرفة باتفاقية "وادي عربة"، والتي طلب الأردن بمقتضاها لنفسه حقًا خاصًا في الإشراف على الشؤون الدينية للمدينة.