فلسطين أون لاين

البرازيل وبلجيكا نهائي مبكر لمونديال روسيا

...
موسكو - الأناضول


مع مرور الوقت والتقدم في الأدوار النهائية لمونديال روسيا لكرة القدم، تزداد الإثارة والحماس، وتودع المنتخبات الكبرى البطولة لتتغير الترشيحات، ووصولًا لربع نهائي المونديال، ينتظر عشاق متعة كرة القدم صدام حقيقي لا يمكن التعبير عنه سوى بالنهائي المبكر، والذي يجمع البرازيل مع بلجيكا على ملعب "كازان أرينا" بمدينة كازان، والمقرر له غدًا الجمعة.

وتعد هذه المواجهة الثانية في التاريخ بين المنتخبين، فكانت المرة الأولى في ثمن النهائي لمونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، وحسمت لمصلحة السامبا بهدفين دون رد عن طريق الجوهرة ريفالدو والأسطورة رونالدو، وهي البطولة التي توجت بها البرازيل في المباراة النهائية أمام ألمانيا.

وتسعى البرازيل لمواصلة مشوار المونديال بعد التأهل على حساب المكسيك بثمن النهائي بنتيجة (2-0)، خاصة أنها المرشح الأبرز والأقوى في المنتخبات الثمانية المتواجدة الآن.

بالطبع كان فريق السامبا من المرشحين منذ البداية، إذا أنه من أكثر المنتخبات كمالًا في هذه البطولة، رغم بدايته المتواضعة ولكنه سرعان ما أظهر وجهه الحقيقي.

وتعلم البرازيل التي لم تغب شمسها المونديال في أي نسخة، أن بلجيكا منافس قوي للغاية، وهو مرشح أيضا ولكنه دون خبرات كبيرة في مثل هذه البطولات، ولكنه يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين، ولذلك سيكون هناك حرص أمام اندفاعات المنتخب الأوروبي في هذه المباراة.

وتريد البرازيل أن تصل للمباراة النهائية والتتويج باللقب لمسح خيبة الأمل الكبيرة في المونديال الماضي 2014، الذي نظمته على أرضها وشهدت سقطه مدوية لها أمام ألمانيا بنتيجة (1-7) في نصف النهائي، ثم خسارة المركز الثالث أمام هولندا (0-3).

ويمتلك تيتي المدير الفني لمنتخب البرازيل مجموعة من أبرز اللاعبين على الساحة العالمية، مثل نيمار وبيكر أليسون وتياغو سليفا وميرندا وفيليبي لويس ومارسليو وماركينيوس ودانيلو وكاسميرو ودوغلاس كوستا وريناتو أوغستو وفيليب كوتينيو وباولينيو وفيرناندينيو وويليان وروبيرتو فيرمينو وغابرييل خيسوس وتايسون.

على الجانب الأخر، فعلى الرغم من الترشيحات الكبيرة للمنتخب البلجيكي والرهان عليه بأن يكون فرس رهان البطولة، كان أدائه أمام اليابان في ثمن النهائي والتأهل الصعب بفوز قاتل (3-2) مقلقًا لجماهيره ومتابعيه رغم أنهم عادوا من تأخرهم بهدفين لفوز بالثلاثة، ولكن يتحمل دفاع الفريق مسؤولية كبيرة عن هذه النتيجة التي كادت أن تبخر أحلام الفريق.

وتسعى بلجيكا لعبور البرازيل وتأكيد قدرتها على المنافسة على اللقب العالمي، خاصة وأن الفريق يضم أفضل نجوم العالم ويلعبون في أكبر الأندية بأكبر الدوريات الأوروبية، ويعقد الجمهور البلجيكي عليهم الكثير من الآمال للتتويج باللقب الأول العالمي.

ويمتلك الإسباني روبيرتو مارتينيز المدير الفني للفريق، وفرة من اللاعبين التي لا يمتلكها غيره من مدربي المنتخبات الكبرى، أبرزهم تيبو كورتوا وتوبي ألدرفايريلد وفينسينت كومباني وتوماس مونييه وأكسيل فيتسل وكيفين دي بروين ومروان فلايني وإدين هازارد وثورغان هازارد وعدنان يانوزاي وموسى ديمبلي ولياندير ديندونكير وروميلو لوكاكو وميتشي باتشوايي.